أبو مرزوق يطالب بوقف التراشق الاعلامي بين حماس وفتح

غزة / سوا/ طالب موسى أبو مرزوق القيادي في حركة " حماس " بوقف التراشق الإعلامي بين حركتي "فتح"و"حماس" والذي عاد مجدداً بعد نشر وزارة الداخلية في غزة لما أسمته إعترافات لعناصر أمنية فتحاوية تابعة للأجهزة الأمنية في الضفة، حول التفجيرات التي شهدها قطاع غزة في أكثر من مكان خلال الشهور القليلة الماضية.

وقال أبو مرزوق على صفحته على الفيسبوك: "بدل هذه المهاترات، والألفاظ غير المناسبة بالجسم الوطني، خاصة الدفاع عن التنسيق الأمني الذي أوقفه المجلس المركزي لمنظمة التحرير، ويدينه الكل الوطني، وكل الفصائل كحماس والجهاد والجبهتين، وكل فصائل المقاومة، وشعبنا الفلسطيني الذي يلفظ هذا الفعل، على الإخوة في حركة فتح أن يتنازلوا لشعبهم، فالبرنامج الوطني ليس البرنامج الذي تسير عليه قيادة فتح، ولكنه البرنامج الذي يرتضيه الشعب الفلسطيني ويتوافق عليه، وكما يعلم الجميع، فإن إتفاقيات المصالحة أيضاً أدانت التنسيق الأمني، واعتبرته جريمة يحاسب عليها القانون".

وأضاف: "أقول هذا الكلام بعد ظهور بعض عناصر الأجهزة الأمنية التابعين للسلطة في رام الله ، وهم يعترفون على أفعالهم، ويوضحون ما يطلب منهم من رؤسائهم، السائلين إياهم عن معلومات تخص المقاومة وسلاحها وأدواتها وهيكلياتها، بالإضافة إلى نشر الشائعات وإضعاف الساحة الوطنية".

وطالب الجميع بالارتقاء إلى مستوى المسئولية، "فيتوقف هذا العبث ويميلوا إلى المصالحة والوحدة الوطنية، وإذا كان هناك شكاً فيما قاله عناصر الأجهزة الأمنية، فالمعالجة تكون في تشكيل لجنة من القوى الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني؛ وخاصة الحقوقي منها، لرؤية هؤلاء؛ والتدقيق في أقوالهم وأفعالهم، والإنعطاف إلى مصالح الشعب وتقديمها، وإلى المصلحة الوطنية وتغليبها".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد