"العمل الأهلي" تعقد محاضرتين حول " القدس" و "المناطق الأثرية"
غزة / سوا/ عقدت الإدارة العامة للعمل الأهلي بوزارة الثقافة محاضرتين لطالبات مدرسة (د) الإعدادية للبنات بمحافظة رفح، وذلك خلال الزيارة التي قامت بها المدرسة لوزارة الثقافة، والتي تأتي ضمن برامج التوعية بالتراث المقدسي والفلسطيني التي تنظمها الوزارة، والتي أشرفت عليها رندة الشرفا مدير دائرة المراكز الثقافية، وترأست وفد المدرسة مديرتها أ.باسمة عدوان، وألقت محاضرة القدس سوسن النواجحة رئيس قسم الأبحاث والدراسات بوحدة القدس، أما محاضرة المناطق الاثرية بمدينة غزة المهندسة دعاء الحتة رئيس قسم المتاحف بوزارة الثقافة.
وتحت عنوان "معالم المسجد الأقصى وفضائله" أشارت سوسن النواجحة، لأبرز الانتهاكات الصهيونية للمسجد الاقصى، والتي تمثلت في اعتماد الأسماء العبرية بدلاً من العربية للمواقع الأثرية والجغرافية، مشددةً على ضرورة متابعة كل ما يجري بالقدس ومناصرة المقدسيين والدعاء لهم.
إلى جانب ما يقوم به الإحتلال من حفريات وأنفاق والمحاولات المستميتة لتغيير المعالم الإسلامية واستبدالها بأخرى يهودية لتغيير هوية القدس.
ومن جهتها تناولت المهندسة دعاء الحتة في محاضرتها بعنوان (المعالم الأثرية بالبلدة القديمة بمدينة غزة) نشأة البلدة القديمة بغزة وحدودها وبواباتها وأحياءها وأبرز وأهم المباني الأثرية فيها.
وشرحت الحتة تاريخ مدينة غزة القديم والمراحل التاريخية التي مرت بها، وركزت على اهم الأماكن الأثرية والمعالم الجغرافية وأنواع المباني الأثرية القديمة في غزة وكيف أثرت هذه الاماكن في الازدهار العلمي والاقتصادي.
وتطرقت الحتة لأبرز الصناعات التقليدية كصناعة الفخار والطابون والزجاج، منوهة لأهم طرق الحياه الاجتماعية كالأكلات والأغاني التراثية والملابس.
وأكدت بأن الحفاظ علي المباني الأثرية يعتبر حفاظ علي الهوية وحفاظ علي الأرض والتاريخ.
وطالبت الحتة بزيادة التواصل ما بين جميع المؤسسات التعليمية ووزارة الثقافة من أجل إبراز قيمة هذه الكنوز الأثرية.
بدورها شكرت رندة الشرفا مديرة المدرسة باسمة عدوان على زيارتها للوزارة وتعزيز حب التراث والثقافة عند الطالبات.
من جانبها ثمنت عدوان جهود وزارة الثقافة في إبراز الثقافة الفلسطينية من تراث المدينة المقدسة وما تتعرض له من ممارسات تهويديه. وأبدت استعداد مدرستها للتعاون المشترك مع الوزارة في كافة المجالات الثقافية والأدبية.
يشار إلى انه شارك في المحاضرتين نحو (40) طالبة، تفاعلن بشكل كبير مع المعلومات التي قدمت لهن، كما تم توزيع نشرات تعريفية بالوزارة وكتيبات إسلامية على الطالبات.