المناضلة الإجتماعية الشهيدة ريتشل كوري شاهد على العدوان الإسرائيلي

غزة / سوا / أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن الذكرى السنوية لإغتيال واستشهاد الناشطة الإجتماعية الأمريكية الجنسية الشهيدة ريتشيل كوري على يد قوات وآليات الإحتلال الإسرائيلي خلال اجتياح محافظة رفح في 16 / آذار – مارس 2003 سوف تظل لعنة تلاحق قادة وضباط وجنود الإحتلال الإسرائيلي ومن أقام تمثال الحرية الذي يرتفع في سماء أمريكا .
وأضاف بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الطبيبة المناضلة الإجتماعية ريتشيل كوري والتي تتزامن مع احتفاليات العالم باليوم العالمي للمرأة بأن هذه الذكرى تؤكد أن الإحتلال الإسرائيلي يكشف دائما عن وجهه العنصري القبيح الذي لا يرحم متضامنا أو طفلا أو إمرأة أو شيخا ولا يرحم شجرا أو طيرا أو حجرا مشيرا أنه كان قد التقى قبل عامين مع السيد كريك كوري والسيدة سيندي والدي الناشطة الإجتماعية الأمريكية الجنسية الشهيدة ريتشيل كوري أثناء زيارتهما لقطاع غزة وكان الألم يعتصرهما بفقدان كريمتهما وكانت من مواليد 16 أبريل 1979 .
وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إن تمثال الحرية الذي يرتفع في سماء أمريكا فارغ من مضمونه ما دامت أمريكا تدعم الإرهاب الإسرائيلي ولا تحرك ساكنا إزاء قيام الإحتلال الإسرائيلي بانتهاك حقوق الإنسان مشددا على ضرورة قيام والدي الشهيدة راشيل كوري بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أن ينتصر لدماء الشهيدة ريتشيل كوري . وعلى السفارات الفلسطينية والعربية أن تعمل على فضح هذه الجريمة النكراء بحق المتضامنين مع الشعب الفلسطيني داعيا لإحياء ذكرى استشهاد الناشطة ريتشيل كوري على أرض فلسطين .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد