فصائل المقاومة: لن نقبل بأن تكون الدماء الفلسطينية ثمنا للرهانات الإسرائيلية الداخلية
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، رداً على حادث استشهاد فلسطيني على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس وسحب جثمانه بواسطة جرافة عسكرية إلى داخل الخط الفاصل، إن محاولات الجيش الإسرائيلي فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة مع المقاومة لن تفلح.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا" نسخة عنه:-
بيان صحفي
( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير )
بيان صادر عن
"فصائل المقاومة الفلسطينية"
عدوان الاحتلال ضد أبناء شعبنا والاعدام بدم بارد جرائم سيدفع ثمنها العدو .
في ظل استمرار العدوان ضد شعبنا الفلسطيني وأخرها الجريمة الصهيونية بحق عدد من أبناء شعبنا شرق خانيونس صباح اليوم وتعمد الاحتلال باستهدافهم وقتلهم بدم بارد وامام مشهد لا تقبله الإنسانية والعالم، تم التنكيل بجثامين الشهداء واستهداف مباشر للمدنيين في دليل متجدد لحالة العدوان الصهيوني المستمر ضد أبناء شعبنا.
وفي محاولة لفرض معادلات جديدة في واقع الصراع وحالة الاشتباك ضد العدو مراهنا بذلك على عوامل التطبيع العربي واستمرار السلطة بسياسة التنسيق الأمني والهرولة وراء المفاوضات العبثية وظنا خاطئا منه بأن إجراءات فك الحصار عن غزة وما يجري عبر الوسطاء سيكون ورقة ضغط وفرض المعادلات الصهيونية على شعبنا ومقاومته .
فإننا في فصائل المقاومة الفلسطينية نؤكد على ما يلي :
١. نزف الشهداء ونؤكد أن دمائهم الطاهرة ستبقى متجذرة في الأرض لتؤكد حقنا الكامل بها وستكون نوراً لكل مقاوم على أرض فلسطين.
٢. ان حالة الرهان الصهيوني على الواقع العربي نحو التطبيع والرهان على السياسة المستمرة من السلطة بالضفة المحتلة نحو التنسيق الأمني واللهث وراء مشروع المفاوضات هو رهان لن يطول بطلانه وخسارته بفعل ثورة شعبنا وصحوة عربية وإسلامية نحو قضية فلسطين و القدس .
٣. نؤكد أن محاولات العدو الصهيوني فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة مع المقاومة لن تفلح، ومحاولات رفع الراية البيضاء لن تكون مهما كانت التداعيات ولن نقبل بأن تكون الدماء الفلسطينية ثمنا للرهانات الصهيونية الداخلية.
٤. نؤكد أن فصائل المقاومة ملتزمة بالدفاع عن ابناء شعبنا ولجم الاحتلال عن جرائمه وعدوانه وليعلم ان الدماء الفلسطينية ليست بالرخيصة وليست ورقة يمكن التلاعب بها .
والله غالب على أمره
"فصائل المقاومة الفلسطينية"
الأحد ٢٩ -جمادي آخر - ١٤٤١
الموافق ٢٣ - فبراير - ٢٠٢٠م.