المانيا تدعو للتراجع عن قرار بناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية

مستوطنات الضفة الغربية

أعربت ألمانيا عن قلقها العميق إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.

ودعت المانيا على لسان وزارة خارجيتها، الحكومة الإسرائيلية إلى التخلي عن خططها لبناء آلاف الوحدات في مستوطنتي "بنيت" المقامة على جبل أبو غنيم، وجفعات حاماتوس في القدس الشرقية، ووقف بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة التي تنتهك القانون الدولي، بموجب قرار مجلس الأمن "2334" .

ونوهت الخارجية الألمانية في بيان، إلى أن الوحدات الجديدة ستعمل على فصل القدس الشرقية المحتلة عن الضفة الغربية، وبالتالي ستقوض إمكانية قيام دولة فلسطينية متماسكة وقابلة للحياة كجزء من حل الدولتين المتفاوض عليه.

وأكدت في ختام بيانها، أنها ستعترف فقط بتلك التغييرات على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

والخميس الماضي، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، النقاب عن خطط لبناء 5200 وحدة استيطانية جديدة بالقدس الشرقية.


وأشار إلى أن 2200 منها ستقام في مستوطنة "هارحوماه"، المقامة على أراضي جبل أبو غنيم، إضافة إلى 3 آلاف وحدة في مستوطنة "جفعات همتوس"، جنوبي القدس الشرقية.
ويأتي القرار قبل أقل من أسبوعين على انتخابات الكنيست الإسرائيلي المبكرة، المقررة في 2 مارس/آذار المقبل.


ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في أراضي الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير شرعي، ووفقاً لبيانات منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية، يوجد 13 مستوطنة غير قانونية في القدس الشرقية المحتلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد