موعد التوقيت الصيفي في فلسطين لعام 2020
يبدأ التوقيت الصيفي في فلسطين بتاريخ 28/3/2020، وذلك بتقديم عقارب الساعة ستين دقيقةً إلى الأمام، حيث يعتبر التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة مرتين سنويا ولمدة عدة أشهر من كل عام، حيث تجري إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع.
أما التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف. وتستخدم قرابة 70 دولة في العالم فكرة اعتماد التوقيت الصيفي من خلال تقديم الوقت ساعة مطلع الربيع وتأخيرها ساعة مع بدء فصل الخريف من كل عام.
كم من الوقت نحتاج لنلائم أنفسنا؟
قال عدد من الأطباء إنه بسبب الانتقال من التوقيت الصيفي للشتوي فإن الإنسان بحاجة إلى أسبوع على الأقل حتى يقوم الجسم بملاءمة نفسه من الناحية الفسيولوجية والبيولوجية.
اقتصاد
قال خبراء في الاقتصاد إنّه كلما جرى تبكير العمل بالتوقيت الصيفي، فإن ذلك يوفر الكثير من الأموال في الطاقة، إلا أن أعضاء الكنيست اليهود الحريديين طالبوا دائما بتقصير العمل وفق التوقيت الصيفي في شهر أيلول/ سبتمبر، بسبب توقيت الصلوات وعدم الرغبة في أن يكون ذلك في ساعات الفجر الباكرة، حين يكون الظلام دامسا.
لماذا زيادة ساعة؟
الهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيا من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.
ظاهرة ازدياد ساعات النهار
تنبع ظاهرة ازدياد ساعات النهار في موسمي الربيع والصيف وتقلصها في الخريف والشتاء من ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة مقارنة بمستوى مساره حول الشمس. ويكبر الفرق بين طول النهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجيا بتلاؤم مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجة للتوقيت الصيفي، فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.
أول من طرح التوقيت الصيفي
كان الأميركي، بنغامين فرانكلين، أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي عام 1784، ولكن لم تبد الفكرة جدية إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحها من جديد البريطاني، وليام ويلت، الذي بذل جهودا في ترويجها. وقد انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في العام 1909 ورفضه.
وتوقيت فلسطين الصيفي هو التوقيت المستخدم في دولة فلسطين خلال عدة أشهر من كل سنة، تتم إعادة ضبط الساعات بتقد عقارب الساعة ستين دقيقة فقط، وهذا يؤدي إلى إرباك نظام الحياة عند بدايته في فصل الربيع، وحين انتهائه في موسم الخريف، ويهدف منه تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى؛ لكي تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.