زيارة وفد المنظمة لغزة على الطاولة

الكشف عن تفاصيل جدول أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية برام الله غدا

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

كشف واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، عن تفاصيل الملفات التي سيتم بحثها خلال الاجتماع التشاوري الذي تعقده اللجنة غدا في مدينة رام الله .

وقال أبو يوسف في تصريحات تابعتها وكالة (سوا) الإخبارية إن "هذا الاجتماع تشاوري دوري يعقد في ظل برنامج زاخر بالقضايا المهمة سواء على صعيد ما جرى في مجلس الأمن أو خطاب الرئيس محمود عباس ..".

كما سيتناول الاجتماع، وفق أبو يوسف، ما يتعلق بمجلس حقوق الإنسان والقرار المهم الذي اتخذه بنشر "القائمة السوداء" للشركات العاملة في المستوطنات الاستعمارية غير القانونية وغير الشرعية.

وسيبحث الاجتماع أيضا، كيفية ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني في ظل الحديث عن أهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، بالإضافة إلى وفد منظمة التحرير الذي سيذهب إلى غزة . بحسب أبو يوسف.

وبهذا الصدد، أكد أبو يوسف استمرار الترتيبات لذهاب وفد منظمة التحرير إلى غزة، مشيرا إلى أنه "يُمكن بأي لحظة أن يتم إبلاغه بالترتيبات المتعلقة بعقد هذه الاجتماعات في القطاع".

ولفت إلى أن حركة " حماس لم ترد بعد حول مسألة الترتيبات المتعلقة بهذه الزيارة"، مستطردا : "حال تم الرد، سيذهب الوفد للقطاع بشكل فوري من أجل التأكيد على أهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية".

اقرأ/ي أيضا.. قيادي فلسطيني يتحدث لسوا عن الهدوء في غـزة وزيارة وفد منظمة التحرير

وذكر أبو يوسف أن هناك مجموعة أخرى من القضايا الهامة على جدول أعمال الاجتماع غدا؛ في إطار مواجهة " صفقة القرن "، سواء فيما يتعلق بمتابعة الحراك السياسي مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى جانب الترتيبات المتعلقة بالوضع الداخلي الفلسطيني.

وشدد عضو اللجنة التنفيذية على أهمية وضع آليات عملية لهذه المواجهة؛ "الأمر الذي يتطلب سرعة الترتيبات المتعلقة بهذا الشأن".

وتابع أبو يوسف إن التحركات الجماهيرية والشعبية لمواجهة "صفقة القرن" تأتي في صلب جدول أعمال الاجتماع، مشيرًا إلى أن هذه التحركات متواصلة يوميا في العديد من المواقع؛ من أجل التأكيد على حق شعبنا برفض كل ما من شأنه أن يحاول الاحتلال تنفيذه على الأرض وسياسة الأمر الواقع.

وجدد التأكيد على وجود رفض كامل لـ"صفقة القرن" سواء على المستوى القيادي أو الفصائلي أو الشعبي وكذلك في المخيمات والشتات، مشيرا إلى التحركات العربية وتلك التي شهدتها العديد من دول العالم؛ تأكيدا على رفض الخطة الأمريكية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد