اجتمعت وزيرة الصحة د. مي كيلة ، اليوم الأربعاء، بوفد من مدينة الخليل، لبحث إنشاء مستشفى لعلاج الأورام في الخليل، وسبل الدعم وشراء الخدمة الصحية، والتعاون المشترك لتنفيذ المشروع.

وتناول الاجتماع الذي حضره وفد من جمعية السرطان الخيرية ومن عائلة أبو اسنينة وأخصائيين في علاج الأورام، مناقشة وضع مرضى السرطان في محافظة الخليل، والحاجة الماسة لمستشفى لعلاج الأورام، وتخفيف العبء الكبير عن المشافي التي تعالج مرضى الأورام، وتطوير المنظومة الصحية في الوطن، وتوطينها.

وبحث الاجتماع سير العمل في المشروع، والجهات المتبرعة لإنشائه والمتبرعين بالمخططات الهندسية والمتبرعين بقطعة الأرض، وكل الذين سيساهمون في تنفيذه.

وأشادت وزيرة الصحة بالجهد الكبير الذي تبذله محافظة الخليل وعلائلاتها في تطوير القطاع الصحي في الوطن، وسعيهم في إقامة مشاريع صحية وطنية، تقدم خدمات علاجية للمواطنين وتخفف العبء عنهم.

وذكرت الوزيرة كيلة أن الرئيس محمود عباس ، ورئيس الوزراء د. محمد اشتية يوليان أهمية قصوى للقطاع الصحي، ويدعمان بكافة السبل تطويره، وتوفير خدمات صحية بجودة عالية، لتحقيق توطين الخدمات الصحية والانفكاك الصحي من الاحتلال.

وحضر الاجتماع د. أديب القيسي، رئيس الهيئة الإدارية لجمعية مرضى السرطان الخيرية، وعبد الرؤوف أبو سنينة رئيس مجلس عائلة أبو سنينة وعبد الحليم أبو رموز وعبد الكريم عصفور والسيد عيسى أبو ميالة، و د. نضال الجبريني أخصائي الأورام في مستشفى بيت جالا الحكومي، وفايز الدويك، عضو هيئة إدارية في الجمعية.