واشنطن تتهم موسكو بتعقب قمرها التجسسي وتصف سلوكها بالمقلق

أميركا تتهم روسيا بتعقب قمرها في الفضاء- توضيحية

وجهت واشنطن، أمس الثلاثاء، اتهاماً لقمرين صناعيين روسيين بتعقب قمر أميركي مخصص للتجسس، ووصفت هذا السلوك بـ"المقلق" ما استدعى ردًّا حذرًا من قبل موسكو.

ونقلت وكالات أنباء روسية، عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أنه تلقى رسالة من واشنطن بشأن القمرين، مشيرًا إلى أن "موسكو سترد بعد دراستها"، وأضاف أنه "فيما يخص مناورات هذه الأجسام في الفضاء، هذه ممارسات تقوم بها العديد من الدول".

وقال قائد القوة الفضائية الأميركية الجديدة، جون ريموند، في مقابلة مع مجلة "تايم" إن "القمرين الروسيين شرعا بالقيام بمناورات باتجاه القمر الصناعي الأميركي بعد وقت قصير من إطلاقهما في مدارهما، في تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى درجة أنهما اقتربا على مسافة 160 كيلومتراً منه"، مضيفًا أنه يعتبر هذا السلوك غير عادي ومقلق، لافتًا إلى أن هذا السلوك "يمتلك إمكانية خلق موقف خطير في الفضاء".

وأصدر ريموند في وقت سابق بيانًا لوسائل إعلام أميركية، قال فيه إن "الأقمار الصناعية الروسية تتصرف على غرار مجموعة أخرى من الأقمار التي أطلقتها روسيا عام 2017، ووصفتها الحكومة الروسية حينذاك بأنها أقمار التحري"، وفقاً لعرب 48.

وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إنه "ستحدث أشياء كثيرة في الفضاء، لأن الفضاء هو أحدث ميدان قتال في العالم".

يذكر أن القوة الفضائية الأميركية، والتي أنشئت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تعد القوة الرسمية السادسة للولايات المتحدة بعد الجيش، والقوات الجوية، والبحرية، ومشاة البحرية، وخفر السواحل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد