بالصور: مدرسة في غزة توظف تقنية الهولوجرام في شرح المنهاج

توظيف تقنية الهولوجرام في شرح المنهاج

شرعت مدرسة ممدوح صيدم الثانوية للبنات، اليوم الاثنين، بتوظيف تقنية الهولوجرام في إنتاج وتصميم عددا من الدروس التفاعلية في مبحث الأحياء للصف الثاني عشر – الفرع العلمي وغيره من المباحث ضمن مبادرة نحو مواطنة رقمية، وذلك ضمن سعيها لتطوير العملية التعليمية وتبسيط شرح دروس المنهاج وتسهيل إيصالها للطالبات.

وأوضحت مديرة مدرسة ممدوح صيدم فدوى أبو السبح، في بيان وصل "سوا" نسخة عنه، أن المدرسة تسعى لمواكبة التطورات التقنية التي تخدم العملية التعليمية ومنها تقنية الهولوجرام التي تساعد على تبسيط المنهاج وتوفر الوقت والجهد حيث تسمح للطلاب بأن يشاركوا عن بعد في الدروس ويتفاعلوا معها ويمكن تخيل نوعٍ من المواجهة التفاعلية يستطيع المدرس من خلالها أن يتلقى الأسئلة و أن يحاور الطلاب غير الموجودين ضمن محيطه عن طريق المحادثات أو الأنظمة الصوتية.

وأشار فريق مبادرة نحو مواطنة رقمية، إلى أن الهدف من استخدام الهولوجرام في التعليم هو توضيح التجارب بشكل مباشر وذلك عن طريق إنشاء محاكاة للخبراء وعرضها، كأن يقوم الجراح بإجراء العمليات الجراحية لطلاب الطب دون أن يكون متواجدًا بينهم فعليًا ودون أن يتواجدوا هم في غرفة العمليات.

وقالت المعلمة منيرة النجار منسقة المبادرة، إن العلم والمعرفة ليس لهما حدود ومع استمرار تقنية الهولوغرام بالتطور يمكن تخيل اليوم الذي سيكون فيه المعلمين والطلاب قادرين على أن يتواجدوا بمكان مختلف بدون مغادرة مكانهم الأصلي، مثل أخذ رحلة افتراضية إلى روما لدراسة مدرجات المبارزة القديمة مثلًا، وحضور الأحداث التاريخية ويمكن إعادة خلق نفس الأحداث الماضية عن طريق إنشاء محاكاةٍ لها وعرضها بشاشات الذكية الحديثة عالية الجودة.

ويعد استخدام مدرسة ممدوح صيدم لهذه التقنية طفرة تكنولوجية تعمل على دمج الطالبات وانخراطهم في عملية التعلم بشغف ومتعة وستجذب وتشجع الكثير من الأشخاص الراغبين في التعلم.

وتقنية الهولوجرام، عبارة عن الصور التجسيمية أو التصوير التجسيمي، وكذلك الذواكر الهولوغرافية، وهي عبارة عن تقنية تنفرد بخاصية ما تمنحها القدرة على إعادة إنشاء صورة للأجسام بصورة ثلاثية الأبعاد في الفضاء.

8.jpg
6.jpg
5.jpg
4.jpg
3 (1).jpg
2.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد