إنَّ أوّل ما يلاحظ هو جمال الوجهة لدى الإنسان، لذا فهو الذي يُحدد مدى عنايتك بنفسك، وهو الجزء الأكثر عُرضةً للتأثيرات الخارجية كالهواء، والماء، والجراثيم؛ إذ يتعرّض يومياً لدرجاتِ حرارةٍ عالية، أو درجات حرارة منخفضة، يكون سببها عدّة عوامل.

فكل تلك العوامل تؤدّي إلى حدوثِ جفافٍ وتَشقق وربما حروق، ولا يمكننا أن نَمنَع ذلك لكنْ نستطيع التّخفيف من هذه الآثار الضارة بالبشرة؛ فإذا لم تتم مُعالجة هذه الآثار، أو التخلص منها، سوف تتراكم على البشرة، وتصبح صعبةَ الإزالة.

أعدّنا لك مجموعةٌ من النّصائح المُفيدة وسهلةِ التطبيق، والتي من شأنها أنْ تمنحَ الوجه إشراقةً وجمالاً طبيعيين، ومن أهمها:

شرب ما لا يقل عن ثمانيةِ أكوابٍ من الماء يومياً، والإكثار من تناول الخضار والفواكه؛ لاحتوائها على مجموعةٍ من الفيتامينات التي تُغذّي البشرة، وتُحافظ على صِحتها.

وبالإضافة إلى استخدامُ منشفةٍ قطنيةٍ وناعمةٍ لتجفيف الوجه عند غسله بالماء؛ لأن بشرة الوجه حساسة، وتحتاج لِعناية خاصة، والترطيب اليومي؛ وذلك من خلال وضع طبقةٍ رقيقةٍ من الكريم المُرطب على الوجه بعد غسله؛ فالترطيب يُساعد على تجديد خلايا البشرة ويحميها من الجفاف.

وتجنّب استخدام المواد الكيميائية، وعدم استخدام مساحيق التجميل بشكلٍ يومي، مع مراعاة إزالتها وتنظيفها قبل النوم في حال تمّ وضعها خلال النهار؛ فهي تُرهق البشرة وتُتعِبها، لأنَّها تمنع التنفّس الطبيعي لخلايا البشرة، بالإضافة إلى غسل الوجه بشكلٍ دوريٍ ومنتظم بالماءِ البارد، و يتوجب استخدام واقي الشمس؛ لِحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية التي لها آثارٌ سلبيةٌ على البشرة، مع مراعاةِ تجديدهِ مرة كل ساعتين.