هذا ما بحثه الرئيس عباس مع وزيرة خارجية النرويج

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا من وزيرة خارجية النرويج إيني أريكسن سورايد.

وأكد الرئيس عباس لوزيرة الخارجية، الموقف الفلسطيني الرافض لـ" صفقة القرن " التي أعلنتها الإدارة الأميركية، باعتبار أنها تخالف قرارات الشرعية الدولية كافة، والقانون الدولي والأسس التي قامت عليها العملية السياسية.

وشدد الرئيس عباس على أن هناك تحركاً فلسطينياً لمواجهة هذه الصفقة، بدأ من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ثم سيكون هناك توجه لمجلس الأمن الدولي لوضع الحقائق أمام الجميع، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه حماية الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وثمن الرئيس عباس البيان الذي أصدرته النرويج، والذي أكدت فيه على المبادئ الأساسية للعملية السياسية، وأهمها حل الدولتين واحترام قرارات الشرعية الدولية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

بدورها، أكدت وزيرة الخارجية النرويجية موقف بلادها الداعم لتحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل على أساس حل الدولتين عن طريق المفاوضات، وعلى قاعدة الشرعية الدولية.

وأشارت إلى ضرورة حل قضايا الوضع النهائي من خلال مفاوضات وفق القانون الدولي، وان أية مبادرة يجب ان تكون وفق المعايير المتفق عليها دولياً ووفق قرارات مجلس الأمن.

وعبرت وزيرة الخارجية النرويجية عن رغبتها بزيارة دولة فلسطين في القريب العاجل.

وجرى خلال الاتصال، الحديث عن اجتماع دول المانحين في شهر نيسان/ابريل المقبل في بروكسل، وتم الاتفاق على استمرار التواصل بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد