القوات السورية تعرض على المقاتلين تسوية أوضاعهم بشرط

العلم السوري

أفاد مصدر عسكري سوري، أن الحكومة السورية عرضت منج المقاتلين الذين يحاصرون المدنيين في بلدة سراقب ومنطقة تل طوقان في ريف إدلب الجنوبي، فرصة أخيرة لإلقاء السلاح وتسوية أوضاعه، الميدانية وإمكانية الخروج للتسوية.

وقال المصدر في تصريح لوكالة سانا، إنَّ الجيش العربي السوري يواصل تنفيذ واجبه الوطني في الدفاع عن الأرض والقضاء على "المجموعات الإرهابية" التي هاجمت ولا تزال السكان المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وعملت على محاصرتهم واتخاذهم رهائن ودروعا بشرية في مدينة سراقب ومنطقة تل طوقان.

وأضاف ذات المصدر أنَّ "في محاولة من القوات المسلحة السورية لإعطاء الفرصة الأخير للمقاتلين فرصة أخيرة، في محاولة للحفاظ على حياة المدنيين، وفي ذات الوقت أعطت القوات العسكرية العاملة في المنطقة بالسماح لتسوية الأوضاع لكل من يريد إلقاء سلاحه دون المراهنة على الدعم التركي الذي لن يقدم لهم غير الوهم المتبدد"، وفق قوله.

وأوضح المصدر "إنَّ قوات القيادة العامة للجيش السوري تؤكد أنَّ وجود القوات القتالية التركية هو وجود غير قانوني ويشكل أعمالًا عدائية، مشددة على استعداداتها القوية للرد الفوري على أيّ اتعتداء من أي جهات قتالية معادية للسوريين".

وختم المصدر القول إن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، إذ تؤكد أن وجود القوات التركية هو "وجود غير قانوني ويشكل عملا عدائيا صارخا" فإنها تشدد بالوقت نفسه على أنها على أتم الاستعداد للرد الفوري على أي اعتداء من قبل هذه القوات ضد قواتنا العاملة في المنطقة".

الجدير بالذكر أن القوات السورية سيطرت على نحو 19 من القرى والبلدات التي سيطرت عليها القوات المسلحة القتالية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد