وفاة 12 طفلا خلال الشهر الماضي نصفهم من المجتمع العربي بالداخل

وفاة 12 طفلاً خلال الشهر الأول من العام

نشرت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد الإسرائيلية، أن شهر كانون الثاني/ يناير من العام الحالي 2020، شهد 12 حالة وفاة لأطفال وأولاد لغاية 18 عاما. وتُعتبر هذه النسبة عالية مقارنة مع أعوام سابقة ومقارنة مع سائر أشهر العام.

وبحسب ما أوردته معطيات المؤسسة فإن أسباب حالات الوفاة خلال الشهر الماضي كانت متعددة، لكن معظمها كان نتيجة الموت المفاجئ أو المعروف بـ"موت المهد".

وبلغ عدد الأطفال العرب من مجمل حالات الوفاة خلال الشهر الماضي 5 حالات من بين 12 حالة، وفقاً لما أورده موقع عرب 48.

وعن مسببات الوفاة الأخرى، تبين من المعطيات أن حالتي وفاة كانت لعابري سبيل دهسا وحالة أخرى في المجتمع العربي بالنقب إذ لقي طفل مصرعه في حادث دهس من قبل سيارة، كما لقي طفل مصرعه إثر سقوطه عن حصان، وحالة اختناق واحدة انتهت بالوفاة، وحالة غرق إضافية، وحالة تسمم انتهت بالوفاة و5 حالات نتيجة الموت السريري.

وأظهرت المعطيات أن 8 من بين حالات الوفاة كانت لفئة الأطفال لغاية 4 سنوات، إلى جانب حالتي وفاة لفتيين ما بين السنوات 5 - 9 سنوات وحالتين لأولاد ما بين 10 أعوام - 14 عاما.

وفي هذا السياق، أوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال لتفادي ظاهرة الموت المفاجئ الأمهات بالرضاعة الطبيعية وتجنب التعرض للدخان السلبي أي الدخان المنبثق عن المدخنين المتواجدين في البيئة القريبة أثناء الحمل وبعد الولادة والتي من شأنها أن تقلص احتمال موت الرضع المفاجئ المعروف بـ"موت المهد".

يذكر أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP - American Academy of Pediatrics) كانت قد أشارت في توصيات نشرتها عام 2016، إلى أنه يمكن للرضيع من جيل صفر ولغاية جيل العام أن ينام في غرفة الأهل لتقليص خطر موت المهد، لكن في سرير منفرد إذ أن النوم في سرير منفرد يقلص من خطر "الموت الرضع المفاجئ" بنسبة 50%.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد