وقّع صندوق الاستثمار الفلسطيني ممثلا برئيس مجلس إدارته محمد مصطفى، اليوم الاثنين، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين ممثلة بنقيبها ناصر أبو بكر، اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين، خاصة في مجال الصحافة الاقتصادية، والمساهمة بتطوير شبكة الصحفيين الاقتصاديين المنبثقة عن النقابة.

وقال مصطفى: "يحرص صندوق الاستثمار على توطيد علاقاته مع مختلف المؤسسات الفلسطينية، خاصة المؤسسات الإعلامية للدور الذي تلعبه في دعم قضيتنا العادلة في المحافل الدولية والعربية، ورفع مستوى الوعي لدى المواطن وتزويده بالحقائق بموضوعية ومهنية".

وأضاف: "تشكل هذه الاتفاقية استكمالاً لما بدأناه في السابق من تعاون مع شبكة الصحفيين الاقتصاديين، من خلال المساهمة في إعداد أول مساق متخصص في الصحافة الاقتصادية في فلسطين، وتدريسه في جامعاتنا، وهو الذي نعتز به ونطمح إلى مزيد من التقدم لهذه الشبكة تحت مظلة النقابة، إيماناً منا بضرورة تعزيز الإعلام الفلسطيني ومن ضمنه الإعلام الاقتصادي، والذي يعتبر وجوده وتطويره ضرورة ملحة في وقت يشهد فيه اقتصادنا الوطني تحولات رئيسية".

بدوره، قال أبو بكر: "نفخر بالتعاون مع صندوق الاستثمار باعتباره مؤسسة وطنية رائدة، ونؤمن بضررورة تكاتف كافة الجهود لخدمة قضيتنا كل من مكانه، وبلا شك فإننا في النقابة ملتزمون بمعاييرنا المهنية والموضوعية في نقل ونشر الأخبار، وستشكل هذه الاتفاقية إضافة نوعية بالنسبة للنقابة وشبكة الصحفيين الاقتصاديين على وجه الخصوص".

وتابع: "نعتبر وجود شبكة مهنية للصحفيين الاقتصاديين إنجازاً نفخر بتحقيقه ونسعد بالتعاون مع مختلف المؤسسات الفلسطينية، وعلى رأسها صندوق الاستثمار الفلسطيني في تعزيز وجود هذه الشبكة، وتطوير مهارات أفرادها للارتقاء بالإعلام الفلسطيني لمواكبة كافة التطورات والتحولات الجارية على الساحتين السياسية والاقتصادية".

وكان صندوق الاستثمار قد رعى في وقت سابق إعداد مساق للصحافة الاقتصادية بالتعاون مع معهد الإعلام في جامعة بيرزيت ، ويستهدف هذا المساق طلبة الإعلام في الجامعات والكليات الفلسطينية، وسيشكل بداية لإعلام اقتصادي قائم على أسس علمية وموضوعية، كما أن اعتماد هذا المساق سيحفز الطلبة (الذين هم صحفيو المستقبل) على البحث والتحليل في قضايا اقتصادية رئيسية في المجتمع الفلسطيني.