الهباش يلتقي رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني

لقاء محمود الهباش مع رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني

التقى قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، مساء الجمعة، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني سيدي محمد الطالب أعمر، وذلك بالمقر الرئيسي للحزب في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وبحث معه العلاقات الأخوية التاريخية بين موريتانيا وفلسطين، وكذلك المجالات المتعلقة بالأوضاع السياسية الراهنة التي تشهدها فلسطين والقضية الفلسطينية عقب الإعلان الأمريكي الأخير حول ما تسمى " صفقة القرن ".

ووفق بيان وصل "سوا" نسخة عنه، فقد وضع الهباش رئيس الحزب الموريتاني بصورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتطورات المتلاحقة في الساحة الفلسطينية عقب إعلان الرئيس الأمريكي عن ما تسمى "صفقة القرن" والخطوات التي قامت بها القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس ، الذي أعلن رفض الشعب الفلسطيني لهذه " الصفقة " جملة وتفصيلاً؛ لأنها تنسف الحقوق الفلسطينية المشروعة بالدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

بدوره، أكد رئيس الحزب خلال اللقاء على الموقف الثابت لموريتانيا، والداعم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

كما أشاد رئيس الحزب بالعلاقات الخاصة التي تربط حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بحركة التحرير الفلسطينية "فتح"، مضيفاً أن موريتانيا حكومة وشعباً لن تدخر جهداً من أجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة في المحافل الدولية.

وفي أعقاب اللقاء المشترك بين قاضي قضاة فلسطين وقيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني، أصدر الحزب بيانًا حول موقفه من " صفقة القرن "، معتبرًا أنها تضييع غير مسبوق للقضية الفلسطينية، وللمقدسات التي قاوم الشعب الفلسطيني لحمايتها، مسطراً أروع أمثلة البطولة والمقاومة.

وأكد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، على دعمه اللامشروط للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال الغاشم، ورفضه المطلق لكل مسعى لا يقر بالحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة، ويعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس.

وشدد الحزب على رفضه التام لما يعرف بصفقة القرن، ولكل مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو النيل من مقدسات الأمة وحقوق الشعب الفلسطيني الأبي؛ مؤكدًا على تضامنه مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الغطرسة والتهور.

ودعا الحزب في بيانه، كافة القوى الحية وجميع الشعوب المحبة للسلام والعدل والحرية لتعبئة مواقفها في مواجهة هذه التطورات، متابعاً أن فلسطين وعاصمتها القدس الشريف والمسجد الأقصى هويتهم إسلامية عربية وستبقى كما هي إلى يوم الدين.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد