الديمقراطية تنعى أحد قادتها المؤسسين

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - ارشيفية -

نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، سمير صدقي عبد الغني العكر (73) عاماً، أحد أبرز مؤسسيها منذ انطلاقتها في 22 فبراير/ شباط عام 1969.

وقالت الجبهة في بيان لها، أن القائد العكر أفنى حياته بصمت في خدمة شعبه وسيبقى اسمه خالداً في ذاكرة الوطن.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":-

«الديمقراطية» تنعي القائد الوطني الكبير سمير العكر

أفنى حياته بصمت في خدمة شعبه وسيبقى اسمه خالداً في ذاكرة الوطن

تنعي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل، وشعوبنا العربية وقواها وأحزابها السياسية، رحيل القائد الوطني الفلسطيني الكبير سمير صدقي عبد الغني العكر (أبو معتز) الذي كرّس حياته كاملة في خدمة شعبه وقضيته وحقوقه الوطنية، وكان واحداً من أبرز مؤسسي الجبهة الديمقراطية منذ انطلاقتها في 22 شباط (فبراير) 1969.

ولد القائد الوطني الكبير في مدينة نابلس ، في الضفة الغربية عام 1947، حيث تلقى علومه ثم انتقل إلى القاهرة، لمواصلة دراساته العليا، وأسهم من موقعه القيادي في تشكيل فرع الجبهة في مصر، إلى أن تم إبعاده إلى بيروت فواصل دوره النضالي، في الصف القيادي للجبهة.

تولى العديد من المهام النضالية، وشكل نموذجاً للمثقف الثوري الذي غلب مصالح شعبه وقضاياه على باقي المصالح، وتخلى عن العديد من الإمتيازات المتاحة أمامه، لصالح إلتزامه الصادق والعميق بعضوية الجبهة ودوره القيادي في صفوفها.

رحل عنا في 28/1/2020، بعد معاناة مريرة مع المرض، تاركاً لنا، إرثاً نضالياً، سيشكل على الدوام دروساً عميقة للأجيال الشابة المناضلة التي تنهض بمسؤولياتها على درب التواصل بين جيل وجيل إلى حين الفوز بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وهي تنعي أحد قادتها ومؤسسيها، فإنها تتقدم إلى شعبنا المناضل بالتعازي الحارة لفقدانه أحد قادته ومناضليه، الذين تفانوا طوال حياتهم، وبصمت مقدس، في خدمة القضية الوطنية، كما تتقدم إلى أسرة الراحل، وعموم أفراد عائلته بأصدق المشاعر في وداع واحد من الذين سيبقون في ذاكرة الوطن.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد