تحالف السلام الفلسطيني في غزة عقد مؤتمر شبابي بعنوان الانتخابات الفلسطينية فرصة لتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار
بتاريخ 19 / 12 / 2019 وبمشاركة العشرات من الشباب و النشطاء والمهتمين تحدث خلال المؤتمر كلا من الدكتورة / وسام جودة ناشطة حقوقية و نسوية و الدكتور / طلال ابو ركبة مختص بالعلوم السياسية و الناشط / أحمد أبو حليمة رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني تحدث في المحور الأول الدكتور طلال أبو ركبة " حول واقع المشاركة السياسية للشباب "هي عبارة عن إعطاء الحق الديمقراطي الدستوري لكافة أفراد المجتمع البالغين العاقلين في الاشتراك بصورة منظمة في صنع القرارات السياسية التي تتصل بحياتهم معًا في مجتمع من المجتمعات وممارسة هذا الحق ممارسة فعلية بعيدًا عن عوامل الضغط والإجبار والإلزام، إذ يجب أن تظل في إطار ديمقراطي يتسق معه إطار الشعور بالمسئولية الإجتماعية، تجاه الأهداف المجتمعية العامة وفى إطار الشعور بحرية الفكر، وحرية العمل وحرية التعبير عن الرأي.
المحور الثاني :الناشطة النسوية الدكتورة وسام جودة
" البيئة المواتية لمشاركة الشباب السياسية وخصوصا الشابات "
العنف السياسي يلعب دوراً كبيراً في تخويف الشباب وابعادهم عن الانخراط في السياسة، وهنا تعاني الشابات من التمييز المزدوج، ويتم ابقاء جميع الشباب بعيداً عن الانخراط في السياسة بسبب افتقارهم إلي الخبرة، اضافة لمجموعة من القيود المتعلقة بمفاهيم النوع الاجتماعي والتمييز.
بالرغم من تعدد وكثرة المبادرات لتعزيز المشاركة السياسية للشباب، إلا أن هناك تراجع واضح في تبني مؤسسات المجتمع المدني برامج لتعزيز المشاركة السياسية للشباب. فمنظمات المجتمع المدني تعيش حالة من الانغلاق المؤسسي ، فلا يوجد تعاون انفتاح حقيقي بين المؤسسات فيما يخص تعزيز المشاركة الشبابية وتفعيل أدوارها المختلفة تجاه المجتمع عامة والشباب خاصة.
أهم المعيقات يمكن تلخيصها في التحدي القانوني المتعلق بسن الترشح، وحالة الجمود داخل البنى التنظيمية للقوى الفلسطينية وقلة أجراء الانتخابات في مواعيدها، إضافة لضعف تمثيل الشباب في الأطر القيادية للتنظيمات، وهو ما ينعكس على ضعف تمثيل الشباب في المجالس المحلية والتشريعية.
المحور الثالث الناشط أحمد أبو حليمة " المشاركة السياسية للشباب في الأحزاب "
حيث أوصى - ضرورة اجراء الانتخابات الفلسطينية حتى تضمن مشاركة الشباب في المشاركة السياسية و صنع القرار .
- الانتخابات الفلسطينية المخرج الوحيد لحل قضايا و مشاكل الشباب " البطالة و الفقر و الهجرة و غيرها "
- تطوير رؤية واستراتيجية سياسية واضحة تؤمن بأهمية المشاركة السياسية للشباب في العمل المحلي لضمان وصول عدد أكبر من الأشخاص المؤهلين لعضوية المجالس هو مطلب جماهيري من التنظيمات والأحزاب القائمة من خلال تخطيط تنموي شامل مع تقديم الدعم
- ضرورة احترام الحريات العامة، واشاعة مناخات من الحرية تمكن الشباب من التعبير عن مواقفهم ورؤاهم السياسية بدون خوف أو تردد.
- ضرورة أن تتبنى الأحزاب عملية تشبيب قوائمها الانتخابية وإعطاء الشباب حصة كافية في الترشح للإنتخابات على قوائمها.
- توعية الشباب الفلسطيني بأهمية وضرورة المشاركة السياسية كمدخل لتحسين أوضاعهم وظروفهم، وكجزء من اكسابهم الخبرات المستقبلية في مواصلة النضال الوطني.