مسؤول إيراني بارز يهاتف هنية والنخالة عقب نشر صفقة القرن
تلقى كلا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، بحثا خلاله سبل مواجهة صفقة القرن .
وأكد لاريجاني خلال الاتصال بهنية موقف الجمهورية الإسلامية الرافض لصفقة القرن، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الصفقة.
وشدد على أن الجمهورية الإسلامية سوف تمضي في دعم المقاومة الفلسطينية، مردفًا "مَن كان يظن أن إيران سوف يتأثر موقفها الداعم للمقاومة باغتيال القائد سليماني فهو مخطئ وواهم".
وأشار لاريجاني إلى أن إيران ماضية في دعم الشعب الفلسطيني، وواثقة من قدرته على مواجهة الصفقة.
بدوره شدد هنية على الموقف الثابت لحركة حماس والفصائل الفلسطينية كافة برفض صفقة القرن.
وقال هنية إن صفقة القرن ولدت ميتة، وتحمل بذور الفشل ولا مستقبل لها، خاصة مع وحدة الموقف الفلسطيني المتجلي بوضوح إلى جانب الموقف العربي والإسلامي الرافض لها.
ولفت إلى أنها صفقة مأزومين، وجاءت بتوقيت مأزوم لكل من ترامب ونتنياهو.
وأكّد رئيس الحركة أن المقاومة الشاملة سوف تستمر، وأن شعبنا شعب التضحيات والثورات قادر على أن يهز أركان الصفقة، ويفشلها مهما كان الثمن.
والثلاثاء، أعلن ترامب في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن" المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو .
وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
الأمين العام للجهاد يتلقى اتصالا هاتفيا من علي لاريجاني
كما تلقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس الشورى الايراني على لاريجاني , أعرب خلاله عن تأييد الجمهورية الاسلامية الإيرانية للشعب الفلسطيني , واستنكر صفقة القرن ومخرجاتها.
وأكد لاريجاني على أن الجمهورية الإسلامية ستقف دوما الى جانب الشعب الفلسطيني حتى استرداد حقوقه في فلسطين.
واعتبر لاريجاني خلال اتصاله أن صفقة القرن مؤامرة على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية في فلسطين .
وجدد لاريجاني ثقته بقدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف حقوقه, مؤكدا ان بلاده ستقوم بدورها بفضح هذه المؤامرة والعمل على افشالها.
ومساء الثلاثاء، أعلن ترامب في مؤتمر صحفي بواشنطن، الخطوط العريضة للصفقة المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما رفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة.
وتتضمن الخطة المكونة من 80 صفحة، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل.