أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، استعداده للقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قطاع غزة ، مؤكدا أننا سنبدأ مرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك.

وقال الرئيس عباس في اجتماع القيادة الفلسطينية بمدينة رام الله :" تلقيت اليوم اتصالا هاتفيا من إسماعيل هنية وقال لي نريد أن نلتقي فورا، فقلت له ما رأيك أن نلتقي في غزة فورا، وإن شاء الله سنبدا مرحلة جديدة من الحوار الفلسطيني والعمل المشترك ونتجاوز الصغائر من أجل أن نقف صفا واحدا".

في هذا الصدد أكد الرئيس عباس أننا سنبدأ فورا باتخاذ كل الإجراءات التي تتطلب تغيير الدور الوظيفي للسلطة الفلسطينية بناء على قرارات المجلسين الوطني والمركزي.

وأضاف الرئيس عباس الرئيس عباس:" أقول للثنائي دونالد ترامب (الرئيس الامريكي) و بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) أن القدس ليست للبيع، وصفقة المؤامرة لن تمر، وسيذهبها شعبنا إلى مزابل التاريخ كما ذهبت كل مشاريع التصفية والتآمر على قضيتنا العادلة.

وأشار الرئيس عباس إلى ان مخططات تصفية القضية الفلسطينية إلى فشل وزوال ولن تسقط حقا ولن تنشئ التزاما، وقال: "سنعيد هذه الصفعة صفعات في المستقبل".

وأكد الرئيس أن استراتيجيتنا ترتكز على استمرار كفاحنا لانهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال الدولة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف الرئيس: "سمعنا ردود فعل مبشرة ضد "خطة ترمب" وسنبني عليها"، مؤكدا تمسكنا بالشرعية الدولية، وهي مرجعيتنا.

وشدد الرئيس عباس على التمسك بالثوابت الوطنية التي صدرت عن المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988، ولن نتنازل عن واحد منها.

وتابع الرئيس: نقول للعالم إننا لسنا شعبا ارهابيا، ولم نكن يوما كذلك، مؤكدا التزام دولة فلسطين بمحاربة الارهاب، لكن على العالم ان يفهم أن شعبنا يستحق الحياة.

وقال الرئيس: "أعلنا عن انتخابات تشريعية ورئاسية، وما زلنا متمسكين بها، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وان المواطن المقدسي يجب ان ينتخب في قلب القدس وليس خارجها".