فتح: القيادة والشعب لن يخضعوا لأي ابتزاز أو تهديد أمريكي
أكدت حركة فتح، اليوم الثلاثاء، أن القيادة والشعب الفلسطيني لن يخضعوا لأي ابتزاز أو تهديد أمريكي، وخروج الجماهير في مسيرات "الغضب الشعبي"، وقرار الرئيس محمود عباس بدعوة وزراء الخارجية العرب لاجتماع طارئ، هي أولى الأدوات التي يملكها الشعب الفلسطيني وقيادته لإفشال صفقة القرن .
وأضاف المتحدث باسم حركة فتح إياد نصر في بيان له، أن الجماهير الفلسطينية التي حطمت من قبل كل المؤامرات التي أحيكت ضد القضية الفلسطينية، وقيادتها الحكيمة، قادرة على إفشال مخططات الإدارة الأمريكية لتمرير الصفقة المشؤومة.
وأشار إلى أن إصرار الرئيس الأمريكي ترامب على طرح خطته السياسية، لانتشال نفسه أولا ومن ثم نتنياهو من وحل السقوط، يؤكد جهله التام بطبيعة الشعب الفلسطيني، الذي أدار معاركه السابقة، من أجل الحرية والاستقلال بكل صلابة وحكمة.
وشدد الناطق باسم حركة فتح على أن "لا" التي أعلنا الرئيس محمود عباس عدة مرات في وجه ترامب وإدارته "المتصهينة" أكبر دليل على ذلك.
وقال: إن نضال الشعب الفلسطيني سيستمر حتى نيل حريته بالاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف، وزوال الاحتلال والمستوطنات، مشددا على أهمية استمرار الحراك الشعبي الرافض للمخططات الأمريكية والإسرائيلية، والالتفاف خلف القيادة الفلسطينية، لتمزيق بنود "صفقة القرن".