فتح: أي قرار بضم جزء من الضفة يعني العودة لنقطة الصفر
أكد عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، أن أي قرار إسرائيلي يقضي بضم جزء من الضفة المحتلة، يعني العودة إلى نقطة الصفر.
وقال القواسمي، في بيان صحفي اليوم الاربعاء، إن إسرائيل من يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هكذا خطوة، ستكلف الجميع أثمان باهظة لانسعى اليها.
وطالب الأمم المتحدة وروسيا والصين والاتحاد الاوروبي، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرك الفوري على جميع الصعد لمنع إسرائيل من تنفيذ هذه الخطوة.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد رفضت أمس الثلاثاء، تهديدات إسرائيل بفرض سيادتها على منطقة غور الأردن.
واعتبرت الرئاسة، في بيان ، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وزعيم المعارضة بيني غانتس ، المتعلقة بضم الأغوار وشمال البحر الميت والمستوطنات، تهديدا للسلم والاستقرار.
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، قال غانتس، وهو رئيس حزب "أزرق أبيض"، إنه سيعمل على فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن، بالتنسيق مع المجتمع الدولي، إذا فاز في الانتخابات العامة المقررة في 2 مارس/ آذار المقبل.
وأضاف غانتس للصحفيين، خلال زيارة إلى منطقة البحر الميت "سنعمل على فرض السيادة على غور الأردن، بعد الانتخابات وبالتنسيق مع المجتمع الدولي".
ولم يوضح زعيم المعارضة الإسرائيلية كيف سيقبل المجتمع الدولي فرض السيادة على منطقة يعتبرها فلسطينية محتلة.
وجاءت تصريحات غانتس، في وقت حوّل فيه نتنياهو، زعيم حزب الليكود، ضم غور الأردن إلى عنوان لدعايته الانتخابية.
ويطالب الفلسطينيون بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة عام 1967، بما في ذلك غور الأردن، على الحدود بين الضفة الغربية والأردن.