هآرتس:الأمن الفلسطيني يعتقل عناصر حماس والجهاد خوفا على انتخابات إسرائيل

القدس / سوا / قدرت مصادر أمنية إسرائيلية أن حملة الاعتقالات في كل أرجاء الضفة الغربية، تتم بحسب تعليمات أصدرها مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس  إلى كبار رجالات أجهزة الأمن الفلسطينية.

وبحسب عدد صحيفة هآرتس الصادر الثلاثاء، فإن حملة الاعتقالات في صفوف حركتي حماس والجهاد الإسلامي، تأتي في سياق ضربة استباقية لمنع أي عمليات يمكن أن تؤثر على سير الانتخابات الإسرائيلية.

واعتقلت الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية في اليومين الأخيرين في الضفة الغربية نحو خمسين ناشطا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

ونوهت الصحيفة إلى أن معظم المعتقلين هم رجال "حماس" وبعضهم رجال "الجهاد الإسلامي"، والكثيرون منهم أعضاء في الأذرع العسكرية للمنظمتين. ونشرت مواقع حركة حماس على الإنترنت أن من بين المعتقلين طلاب وأكاديميون وشخصيات عامة.

وأكدت هآرتس أن قيادة السلطة تخشى أن تؤدي عملية فتاكة في توقيت سياسي حساس في القدس المحتلة، إلى انتقال الأصوات إلى اليمين، وهو ما ينبني عليه حسم الانتخابات لصالح الليكود.

ولمثل هذا التطور توجد سوابق معروفة: إلقاء زجاجة حارقة على الباص في أريحا عشية الانتخابات للكنيست في تشرين الثاني/ نوفمبر 1988، الحادثة التي قتل فيها خمسة إسرائيليين، بحسب الصحيفة.

ووصفت مصادر فلسطينية الاعتقالات بأنها أعمال وقائية ضد التحريض في مناطق السلطة. أما في حركة حماس فيدعون أن هذا دليل على استمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل عشية الانتخابات، بحسب هآرتس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد