تونسي يحرق القرآن الكريم والشرطة تعتقله
أقدم شاب تونسي يوم السبت الماضي على حرق عددا من نسخ القرآن الكريم في جامع بلدة بسبيطة بولاية القصرين ، حيث قامت الشرطة التونسية باعتقاله فور تقديم القائم بشؤون جامع العبادلة شكوى بذلك.
وذكرت إذاعة شمس التونسية ان الداخلية التونسية ألقت القبض على شخص من أصحاب السوابق العدلية بتهمة حرق عددا من نسخ القرآن الكريم في ولاية القصرين.
ونقلت الإذاعة عن الداخلية التونسية قولها أنه تم حصر الشبهة بشخص عمره 33 سنة ويقطن بالجهة وهو من ذوي السوابق العدلية وقد غادر السجن حديثا إثر قضائه عقوبة بدنية، فتم إلقاء القبض عليه.
وأفادت الداخلية في بلاغ لها، بأنه "بتفتيش منزل هذا الشخص، وبعد التنسيق مع النيابة العامة بالقصرين، تم العثور على مصحف ممزق مشابه للمصاحف التي تم حرقها داخل الجامع".
وأضافت أنه "بتعميق التحريات مع الشخص المذكور، اعترف بأنه يتبنى مواقف من المصاحف. وبإحضار أحد الشهود أكد أنه عثر على مصحف ممزق أمام منزل المشتبه به".
كما جاء في البلاغ ذاته أنه باستشارة النيابة العامة بالقصرين، أذنت ب فتح قضية جنائية بشبهة "تمزيق وحرق محتويات جامع".
واعترف الموقوف بأنه يهوى تمزيق كتب القرآن الكريم ولا يحبذها وتعود على فعلته منذ أشهر وله مواقف منها، كما اعتدى ذات مرة على أحد أقاربه بسبب كتاب قرآن وهو مدمن مخدرات وخمر.