تحدث عن الانتخابات
العالول: وضعنا برنامجا للتواصل مع القادة الذين سيزورون فلسطين خلال أيام
أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول اهمية استغلال زيارة قادة بعض الدول الى المنطقة للتذكير بما يتعرض له شعبنا من مذابح على يد الاحتلال الاسرائيلي لاسيما وان هؤلاء القادة يزورون المنطقة تلبية لدعوة من مؤتمر يهودي، للمشاركة في احياء ذكرى المذبحة، التي تمت أثناء الحرب العالمية الثانية.
وبين العالول في حديث لإذاعة صوت فلسطين، ان هناك برنامجا وُضع من أجل التواصل مع القادة، الذين سيزورون فلسطين، خلال الأيام القليلة المقبلة؛ لتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها شعبنا.
من جهة ثانية، قال نائب رئيس سر حركة فتح إن مهاجمة الاحتلال وقمعه للمصلين في صلاة الفجر امس في المسجد الاقصى يأتي ضمن محاولاته لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى المبارك.
واضاف العالول ان الاحتلال بتلك الهجمة سعى لإفشال هبة المواطنين لحماية المسجد والعناية به على غرار ما قام به اهلنا في محافظة الخليل اللذين يؤمون الحرم الابراهيمي بالألاف لحمايته من مخططات الاحتلال.
وأوضح العالول ان الاحتلال سعى لإفشال هذا التعاضد الشعبي والتكاتف حول الاقصى بقمعه المصلين، مشددا على ان ذلك لن يوقفهم على العودة مرة اخرى الاقصى بأعداد اكبر باعتبار ان الوسيلة لحماية المقدسات هي التواجد والصلاة فيها.
وحول قرار وزير الأمن الإسرائيلي فيما يخص اقامة سبع محميات في مناطق "ج"، ذكر نائب رئيس حركة فتح ان ذلك نصب واحتيال لتعزيز الاستيطان في تلك المناطق .
وبخصوص الانتخابات، اكد العالول مواصلة الجهود مع الجهات كافة لاسيما من خلال عقد لقاءات مع قناصل وسفراء الدول للضغط على سلطات الاحتلال وعدم عرقلة اجراء الانتخابات في القدس .
اقرأ/ي أيضا.. ماكرون : لن احضر معي إلى إسرائيل خطة سلام
وتحدث العالول أيضا عن الانتخابات وملفات أخرى، خلال ندوة سياسة، نظمتها جبهة النضال الشعبي، اليوم السبت في مدينة نابلس ، بعنوان: "التحديات التي تواجه المشروع الوطني"، بمشاركة ممثلين عن الفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة.
وقال العالول: إن التحديات والضغوط التي تواجه الشعب الفلسطيني وقيادته في المرحلة الحالية كبيرة وغير مسبوقة وعلينا جميعا الوقوف والتصدي لها.
وأضاف: إلى جانب الضغوطات، هناك تصعيد في الانتهاكات الاسرائيلية من خلال الاستيلاء على المزيد من الاراضي وتصاعد وتيرة الاستيطان، واستهداف المواطن الفلسطيني، وتهويد القدس العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد صلابة موقف القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ورفضه للسياسة الاميركية، خاصة ما يسمى " صفقة القرن "، التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا الى ان إدارة ترمب مارست ضغوطا كبيرة للنيل من وحدة شعبنا ومشروعنا الوطني، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها.
وتابع العالول: "واجهنا وسنواجه المشروع الاميركي، لكن الوضع الراهن يتطلب خلق حالة من الوحدة الوطنية، التي بذلت القيادة جهودا كبيرة من أجل استعادتها، من خلال عدة اتفاقات، إلا ان حماس لم تلتزم بها".
وأردف قائلا : "قررنا الاحتكام لصندوق الاقتراع والتوجه لخيار الانتخابات، رغم كل العقبات التي تتمثل في سيطرة حماس على قطاع غزة ، وقضية اجراء الانتخابات في القدس"، مجددا التأكيد أنه لا انتخابات دون القدس وغزة.