ماكرون : لن احضر معي إلى إسرائيل خطة سلام
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيصل الى اسرائيل و رام الله ولن يحضر معه خطة سلام لانه من المستحيل أجبار الأطراف على التحدث مع بعضهم البعض إذا كانوا لا يريدون ذلك.
واعترف ماكرون في حديث مع صحيفة معاريف الاسرائيلية بالصعوبات التي تواجه عملية السلام الا أنه قال ان الجميع يعرف شروط السلام القائمة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيغتنم هذه الفرصة لاقتراح خطة سلام بديلة لخطة ترامب التي لم يتم كشفها بعد، أجاب: "لن أصل ومعي خطة سلام ، سأكتفي بالحديث مع اللاعبين وسأرى الظروف ، لم تكن فرنسا غائبة أبدًا عن المنطقة ولم تتوقف أبدًا عن الاهتمام بها، لكن ليس من واجبي دفع أحد إلى الجدار، مهما كان، ومحاولة فرض شيء عليه، وبالمناسبة، حتى يومنا هذا لم نر أي أثر لصفقة ترامب".
ويوضح ماكرون أن فرنسا تعتزم المشاركة فيما يحدث في الشرق الأوسط.
وقال "لقد قابلت عبد الله الثاني ملك الأردن هذا الأسبوع ، وسألتقي بزعماء إسرائيليين وقادة فلسطينيين ، سنسير إلى الأمام ونرى ما إذا كان هناك طريقة مفيدة يمكن أن نساعد من خلالها، لا أريد الإكثار من خطط سلام لمجرد المتعة".
ويؤكد ماكرون أن هناك اختلافات في الرأي بين بلاده وإسرائيل حول قضية الصراع، لكنه يشير إلى الصداقة والتعاون مع إسرائيل في جميع المجالات، بما في ذلك المجال الأمني.
كما أشار ماكرون إلى إيران قائلاً: "لقد عملت فرنسا دائمًا لمنع إيران من حيازة قنبلة نووية ، لذلك وقعت على الاتفاقية النووية وتطالب الآن بإجراء مفاوضات جديدة بشأن الأنشطة الإيرانية المدمرة في المنطقة، وبرنامجها الصاروخي ومستقبل البرنامج النووي في نهاية فترة الاتفاق الحالي في عام 2025 ، فرنسا مصممة على محاربة الإرهاب في كل مكان ، والوضع في ليبيا يشكل تهديدًا جديدًا لأمن المنطقة، والأخبار عن وصول إرهابيين من سوريا إلى هناك تثير القلق بشكل خاص".