قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الجمعة، إن "المحاربين تحت قيادة قاسم سليماني ، قدموا المساعدة إلى غزة واليمن".

وأضاف المرشد الإيراني : "محاربو قواتنا المسلحة يدافعون عن المقدسات والشعوب المستضعفة ويقدمون أرواحهم"، مؤكدا أن "مصير المنطقة يتوقف على تحررها من الهيمنة الأميركية وتحرر فلسطين".

جاء ذلك اليوم خلال خطبة الجمعة الأولى له منذ ثماني سنوات، والحادية عشرة منذ توليه موقع المرشد الإيراني. وفق الميادين.

وتابع : "لقد قاموا باغتيال هذا القائد الذي لا مثيل له ولم يواجهوه وجها لوجه"، موضحا أن سليماني "كان من أقوى القادة في محافحة الإرهاب".

وأردف خامنئي قائلا إن "سليماني وأبو مهدي المهندس، نراهما كمدرسة ورؤية ومؤسسة انسانية عظيمة"، معتبرا أن "الصفعة التي وجهت لأميركا كانت بالضربة التي وجهت إلى هيبتها واستكبارها".

وذكر أن "هذه الصفعة كانت الأكبر لأنها وجهت إلى هيبة اميركا وأبهتتها وأراقت ماء وجهها"، عادا أن "اليوم الذي استهدفت فيه صواريخ حرس الثورة القاعدة الأميركية هو أحد أيام الله". على حد تعبيره.

ولفت إلى أن "صرخات الدعوات إلى الانتقام كانت الوقود للصواريخ التي دكت القواعد الأميركية"، مضيفا أن "الحرس الإيراني دك بضربة أولية القاعدة الأميركية ويبقى الأساس هو خروج الأميركيين من المنطقة".

وأشار إلى أن "الامبراطورية الصهيونية أرادت أن يتهم قائدنا (سليماني) بالإرهاب وبمواجهتها كانت ارادة الجموع الايرانية"، مبينا أن "الشعب أوضح أنه يدافع عن خط الجهاد ويعشق روح المقاومة بعكس الصورة التي يحاول البعض نقلها".

وزاد خامنئي قائلا : "بعد 41 عاماً من انتصار الثورة اتساءل عن هذه القوة التي أتت بالجموع في التشييع الذي حصل"، منوها إلى أن "الطريق الوحيد أمام الشعب الإيراني هو أن يصبح أكثر قوة".

يذكر أن الولايات المتحدة اغتالت قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب "الحشد الشعبي" العراقي بغارة جوية يوم 3 يناير 2020 قرب مطار بغداد في العراق.