اغتيال الناشط العراقي أحمد سعدون المرشدي وسط الحلة
ذكرت وسائل إعلام عراقية اليوم الخميس ان مجهولين اغتالوا الناشط العراقي أحمد سعدون المرشدي أمام منزله في حي المهندسين وسط الحلة ، وذلك بعدما أمطروا جسده بعشرات الطلقات النارية.
يشار إلى أنه رغم التحذيرات الدولية لا تزال عمليات التصفية الغامضة للناشطين والصحافيين وغيرهم مستمرة في العراق، الذي يشهد منذ الأول من أكتوبر موجة احتجاجات واسعة انطلقت من العاصمة بغداد، لتتسع إلى محافظات الجنوب، مطالبة بـ"إسقاط نظام المحاصصة والفساد".
وبينما لا يزال مصير الناشط المدني عبد القهار العناني مجهولا، أعلنت مصادر في الحراك الشعبي الخميس اغتيال الناشط أحمد سعدون المرشدي.
وتأتي هذه الأنباء بعد اختفاء الناشط المدني والمتظاهر عبد القاهر العاني الثلاثاء الماضي بعد خروجه من منزله باتجاه ساحة التحرير وسط بغداد.
ودشن ناشطون هاشتغات مثل الحرية_لعبدالقهار_العاني وعبد_القهار_العاني للتضامن مع الناشط الشاب الذي قالت مصادر إنه خرج من منزله في العاصمة في الساعة الواحدة صباح الثلاثاء الماضي باتجاه ساحة التحرير ثم اختفى بعدها.
هذا الناشط كتب على تويتر "أن الفصائل المسلحة شددت على ضرورة القضاء على جميع الناشطين المدنيين عن طريق الخطف أو الاغتيال من أجل إنهاء التظاهرات".
ولا تزال حوادث الخطف والاغتيال مستمرة في العراق منذ اندلاع الاحتجاجات في الأول من أكتوبر الماضي، وقد عُثر على جثث نشطاء في عدد من المدن العراقية، كذلك احتُجز عشرات المتظاهرين والناشطين لفترات متفاوتة على أيدي مسلحين قيل إنهم كانوا يرتدون الزي العسكري، إلا أن السلطات لم تتمكن من تحديد هوياتهم.
وتعرض ناشطون في بغداد وأماكن أخرى بالفعل لتهديدات وعمليات خطف وقتل، يقولون إنها محاولات لمنعهم من التظاهر.