الديمقراطية: إغراق مزارع غزة بمياه السدود جريمة يجب إثارتها دوليا

إغراق مزارع غزة بمياه السدود

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين،  إن «ما قامت به سلطات الاحتلال، من فتح للسدود، وإغراق الأراضي الزراعية لأبناء شعبنا في القطاع، يعبر عن عقلية عنجهية ومتعجرفة، وذات نزعات عنصرية مفضوحة، ترى في قطاع غزة ، بسكانه ومزارعه، مجرد باحة خلفية للمستوطنين اليهود، تلقى فيه نفايات المستوطنات ومياهها العادمة، ومياه سدودها الفائضة».

وقالت الجبهة في بيان لها تلقت "سوا" نسخة عنه: «لقد أدى إغراق سلطات الاحتلال للأراضي الزراعية لأبناء شعبنا شرقي القطاع، إلى القضاء على المزروعات والمحاصيل وإتلافها، وإتلاف الموسم الشتوي، ما ألحق بأهلنا خسائر فادحة، ودمر أحلامهم، وخططهم الاقتصادية، وأغرقهم في الديون وحول حياتهم إلى جحيم».

وأضافت الجبهة، إنها وهي تقف إلى جانب أبناء شعبنا المزارعين تدعو وزارة الزراعة في السلطة الفلسطينية، إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية، ورفع تقرير وشكوى ضد الجريمة الإسرائيلية بحق الزراعة والبيئة في قطاع غزة، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووكالة الزراعة والأغذية الدولية (الفاو).

كما دعت الجبهة الوزارة إلى تقديم المساعدة الفورية للمزارعين المتضررين تعويضاً عما لحق بهم من خسائر فادحة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد