تحدث مواطنين عرب اليوم الاربعاء عن الحرب العالمية الثالثة وذلك بعدما أقدم الحرس الثوري الإيراني على قصف قاعدتي عين الأسد وأربيل اللتين تستضيفان قوات امريكية في العراق فجر اليوم.

ودعا المواطنون العرب في تغريدات تحت وسم " الحرب العالمية الثالثة" الى تجنب أي حرب لما ستخلفه من خراب ودمار على البلدان العربية والإسلامية ، لانها ستكون حرب مدمرة وشاملة.

إقرأ/ي أيضا: إيران: ردنا على اغتيال قاسم سلـيماني انتهى

وقالت المغردة السعودية ابتسام العنزي :" إن لم تذوقوا طعم الحروب فاشكروا الله واحمده عل نعمة الامن والامان فغيركم مات وجعاً وألم فيها من خسائر مسكنهم وارواح غالية عليهم".

وقال سلطان الفهد ان الحرب العالمية الثالثة ليست مدعاة للسخرية إن فالحروب تُهدم البيوت وترهق الأرواح ويكثر العزاء، نعلم جيداً ماهي نتائج الحروب من دول مجاورة لنا، كيف خلفت الحروب من دمار ومأسي وألم وحرقة وحسرة!! ونحن نشاهد الأحداث مطمئنين فلنحمد الله وندعو الله ان يجنبنا الحروب بدل السخرة والطقطقة.

وقال عبد الكريم الحربي :" الحروب التي تقتل كل شيء أخضر في هذه الحياة تبآ لصُناعِها،،صور خواتم الخطوبة والزواج التي نُزعت من اصابع قتلى الحرب العالمية الثانية تخيلوا كم قصة حب دفتنها هذه الحروب اللعينة ، اسأل الله ان يكفينا شر الحرب .

الى ذلك كشفت الحكومة الإيرانية، اليوم الأربعاء، عن احتمال استهداف قواتها القواعد الأمريكية في دول الجوار، بما في ذلك القواعد الكائنة في السعودية والإمارات، وليس هذه الدول بعينها.

إقرأ/ي أيضا: مسؤول إيراني يكشف ما كان يحمله قاسم سليمـاني قبل اغتياله للسعودية

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، ردا على سؤال حول احتمال استهداف دبي، والرياض، بعد ساعات من قصف الحرس الثوري للقواعد الأمريكية في العراق: "لن نستهدف دول الجوار بذاتها، بل سنستهدف القواعد الأمريكية في هذه الدول فقط".

وأكد ربيعي "تورط إسرائيل في مقتل قائد فيلق القدس ، قاسم سليماني "، قائلا: "إسرائيل نأت بنفسها ونحن متأكدون أن الكيان الصهيوني لم يكن بعيدا عن هذه الجريمة".

وأوضح أن "عشرات الصواريخ الباليستية استهدفت مركزا تستخدمه واشنطن للإرهاب دون أن تكشفها الرادارات الأمريكية".

وتابع: "أمريكا لن تتمكن من تحقيق مصالحها في المنطقة بعد اليوم، وسوف نتبع كل السبل في الأوساط الدولية لملاحقة واشنطن على هذه الخطوة الإرهابية، وأول نتائج هذه الخطوة أن حلفاءها في المنطقة لن يبقوا إلى جانبها".