الحكومة: إسرائيل عرفت نقطة ضعف حماس
اعتبرت الحكومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن توجه حركة " حماس " نحو "توقيع اتفاق تهدئة" في غزة "يؤشر إلى تحول كبير وخطير في توجهات الحركة".
وقال المتحدث باسم الحكومة ابراهيم ملحم في تصريحات تابعتها (سوا) إن "حماس تعمل على تغليب المصلحة الحزبية على المصلحة الوطنية".
ووفق ملحم، فإن إسرائيل عرفت "نقطة ضعف" حماس، "فبادرت إلى مغازلتها بإغراءات وتسهيلات مقابل تعهدها بوقف الهجمات على إسرائيل". بحسب تعبيره.
وأضاف: عندما تقوم إسرائيل باقتطاع 150 مليون شيكل من أموال "المقاصة" بذريعة استمرار قيام السلطة بدفع رواتب اسر الشهداء والاسرى والجرحى بينما هي تسمح بدخول الأموال القطرية إلى حماس، علينا أن نطرح أكثر من علامة سؤال وتعجب.
وتابع ملحم إن "إسرائيل بالتأكيد ليست جمعية خيرية، وهناك أثمان سياسية تسعى للحصول عليها"، مستطردا : "لعل مبادرة حماس لوقف مسيرات العودة بعد استشهاد العشرات وإصابة المئات بعاهات دائمة، كان الدفعة الأولى من هذا الثمن نظير عقد الهدنة المرتقبة لتكريس فصل غزة عن الضفة الغربية". وفق حديثه.
اقرأ/ي أيضا.. اشتية: الرواتب والمستحقات اليوم ولا اقتطاعات على الموظفين وموازنة كاملة في 2020
وفي ما يتعلق بالانتخابات، أكد ملحم أنها خيار وطني بالنسبة للسلطة وبوابة للتحول وتجديد الشرعيات الوطنية، مستدركا : "لكن لا نريد أن نذهب لتجديد الشرعية ونخسر الرباط العظيم الذي ارتبط ب القدس ".
واعتبر أن " أي دعوة لإجراء الانتخابات دون أن تكون القدس دائرة انتخابية انتخابا وترشيحا، لا يمكن الذهاب لهذا الخيار"، لافتا إلى أن "أي انتخابات أو شرعية تنجم عن انتخابات فلسطينية دون ان تكون القدس حاضرة في المشهد الانتخابي ستكون شرعية مثقوبة".
ودعا المتحدث باسم الحكومة، دول العالم أجمع لممارسة الضغط على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات في القدس، منوها إلى أنها لم تجيب على الطلب الفلسطيني بهذا الشأن بعد، ونتنياهو أبقى القضية معلقة.