عرض أفلام من إنتاج "شاشات" في جامعة القدس المفتوحة
احتضنت جامعة القدس المفتوحة عروضاً لمجموعة أفلام من إنتاج مؤسسة "شاشات لسينما المرأة"، ضمن المرحلة الثانية من اتفاقية تعاون بين "شاشات" والجامعة، وذلك في أروقة الجامعة؛ ليتعرف طلبتها على قضايا مهمة تتناولها تلك الأفلام.
وتضمنت المجموعة عرض فيلم "حكاية غزية" من إنتاج مخرجات غزيات شابات ضمن البرنامج الثاني من عرض (يلا نشوف فيلم) في محافظتي رام الله والبيرة، و بيت لحم .
وووفق ما ورد سوا، حيث تواجه الغزيات، كما كل الفلسطينيات، عنفاً مركباً يضعهن في مواجهة دائمة مع الاحتلال واعتداءاته على القطاع وحصاره له، وعنفاً مجتمعياً يقمعهن ويهمشهن، ويمنعهن حقهن في حرية التعبير والحركة والاختيار.
وكانت جامعة القدس المفتوحة، وعبر مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع، اختيرت لعرض مجموعة من الأفلام التي تبحث في واقع المرأة الغزية، وما تواجهه من صراعات اجتماعية، في ظل خيارات محدودة، وكان هنالك عرض لخمسة أفلام، هي: فلفل وسردين، وكمكمة، ورقم حظي 13، وابنة عمي، والأخت وأخوها.
واستعرضت الأفلام هواجس الغزيين ومخاوفهم في سرد عميق، كما في "كمكمة" لإسلام عليان وأريج أبو عيد، كما تشبه سكان القطاع بالغذاء اليومي الفلفل والسردين كما في "فلفل وسردين" لآثار الجديلي وآلاء الدسوقي، وعلاقتهم المعقدة بالبحر.
تخلل العروض حوار مفتوح حول محاور الأفلام وأهدافها والرسالة المرجوة من كل فيلم. وفي فيلم "ابنة عمي"، تتحدث فيه المخرجة عن حلم فتاة فلسطينية وتطالب بأدنى حقوقها وهو زيارة العاصمة القدس، بينما ابنة عمها التي تحمل جنسية أمريكية ولم تزر فلسطين إلا مرة واحدة تمكنت من زيارة القدس لكنها لا تترك ابنة عمها حتى تحقق حلمها.
وكانت جميع الأفلام ضمن مشروع "أنا فلسطيني"، بتنظيم من مؤسسة "شاشات سينما المرأة" بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات" وجمعية "عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة"، بدعم رئيس من الاتحاد الأوروبي، ودعم مساند من CFD السويسرية، وصندوق المرأة العالمي CFD السويسرية، وصندوق المرأة العالمي.