مركز البرامج النسائية بالنصيرات شارك في إحياء حفل الثامن من آذار
غزة / سوا / نفذت مراكز البرامج النسائية والمؤسسات النسوية شركاء مشروع مبادرة النوع الاجتماعي الجندر بالوسطي اليوم فعالية الثامن من آذار يوم المرأة العالمي وذلك في قرية النخيل في مخيم البريج وسط قطاع غزة وبحضور السيدة نجوي لبد والسيدة لومي ممثلات عن مشروع الجندر بوكالة الغوث وممثلي مؤسسات المجتمع المدني بالوسطي ولفيف من النساء والشخصيات الاعتبارية في المنطقة .
هذا وتخلل الحفل العديد من الفقرات المنوعة منها الدبكة الشعبية والشعر وسكتش مسرحي لعرض التجربة الاليمة للنساء النازحات قصرا لمراكز الايواء خلال العدوان الاخير علي غزة كما تخلل الحفل فقرة ترفيهية للنساء كانت عبارة عن مسابقات تم خلالها توزيع الجوائز علي الفائزات .
وفي كلمتها الممثلة عن المؤسسات النسوية في المنطقة الوسطي قالت سماح أبو غياض مديرة مركز البرامج النسائية ( يحل علينا الثامن من اذار لهذا العام والمرأة الفلسطينية تعانى الامرين من التناقضات والمتغيرات السلبية على الساحة الفلسطينية على الصعيدين الداخلى والخارجى ففى ظل هذة الاوضاع المأساوية التى يمر بها مجتمعنا الداخلى والذى يواجه الكثير من التحديات نتيجة لعدم الاستقرار السياسى والاقتصادى والامنى والعدوان المتكرر والانقسام السياسى الداخلى الذى فاقم الازمة وابرز العديد من المشاكل المجتمعية هذا بالاضافة الي التحديات والصعوبات التى نواجهها كشعب فلسطينى نتيجة الهجمة الاسرائيلية الشرسة وعمليات تهويد القدس المحتلة وتصفية هويتها العربية وتدنيس المقدسات الاسلامية فيها هذا كلة اثر سلبا على مجتمعنا الفسطينى بصفة عامة وعلى المرأة بصفة خاصة .
وأضافت بان المرأة الفلسطينية ناضلت وما زالت تناضل حتى اليوم من اجل الشراكة والمساواة الاجتماعية وتغير القوانين والسياسات بما يضمن بناء مجتمع ديمقراطى يسودة العدالة وأوضحت ابو غياض خلال كلمتها بأن الشعار الأممي لهذا العام هو تمكين المرأة تمكين الانسانية تخيلو ذلك وان الشعار الذي ترقعه المراة الفلسطينية لهذا العام هو انهاء الحصار واعادة الاعمار وحماية مقدساتنا وانهاء الانقسام وهي شعارات وطنية حقيقة نابعة من عمق الجرح والمعاناة الفلسطينية وفى الختام توجهت بتحية اجلال واكبار للنساء الفلسطينيات فى الوطن والشتات لامهات الاسرى والشهداء وللاسيرات والعاملات والمعلمات والطالبات والمهنيات للمهجرات قصرا من بيوتهن للصابرات الصامدات فى مراكز الايواء كما حيت كل نساء العالم فى كل مكان الساعيات والباحثات عن الحرية والعدالة الاجتماعية.