خلال عامين
قيادي بحماس يُعدد إنجازات مسيرات العودة في غزة
استعرض القيادي في حركة " حماس " إسماعيل رضوان، اليوم الجمعة، الإنجازات التي حققتها مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار منذ انطلاقها شرق قطاع غزة في 30 مارس/آذار 2018.
وقال رضوان في تصريحات له تابعتها (سوا) خلال مشاركته في فعاليات الجمعة الـ86 من مسيرات العودة شرق مدينة غزة إن المسيرات حققت الكثير على مدار العامين الماضيين، موضحا أنها أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية.
اقرأ/ي أيضا.. الهيئة الوطنية: نؤكد استمرار مســيرات العودة في غــزة بشكلها الجديد
وأضاف رضوان أن مسيرات العودة وضعت قضية حصار قطاع غزة على الطاولة، مشيرا إلى أنه "تم فكفكة أجزاء كبيرة منه، رغم أننا نطالب برفعه بشكل كامل".
وتابع إن المسيرات أحيت حق العودة في النفوس والقلوب وأكدت عليه، وأن هناك جيلا لا يمكن أن ينسى هذا الحق المقدس، وأثبتت لكل المراهنين والمهرولين الرفض لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال.
كما أكدت مسيرات العودة، وفق رضوان، على عزيمة وهمة شعبنا العالية "الذي لا يمكن له أن ينكسر، ولا يمكن لإرادته أن تنتني"، مردفا إنها شددت على الوحدة الميدانية من خلال الهيئة الوطنية العليا.
وذكر رضوان أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، هي أجمل أشكال الوحدة الميدانية، مع غرفة العمليات المشتركة للمقاومة، موجها في الوقت ذاته التحية إلى أبناء شعبنا والمقاومين والشهداء والجرحى والأسرى.
ولفت القيادي في "حماس" إلى أن مسيرات العودة، أكدت أصالة شعبنا وأن لديه من الحيوية والمقاومة وأنه لا يمكن أن ينسى أرضه ومقدساته، وأحيت روح الجهاد.
وبين رضوان أن شعبنا قدم 70 شهيدا في مسيرات العودة بتاريخ 14 مايو؛ دفاعا عن القدس ، ليؤكد أنها كانت وستبقى العاصمة الأبدية الواحدة الموحدة.
اقرأ/ي أيضا.. فـتح تهاجم حمـاس وتُعلق على الشكل الجديد لمـسيرات العودة في غـزة
وبحسب رضوان، فقد أثبتت مسيرات العودة أن شعبنا قادر على التكيف مع كل الظروف، مستطردا أنه "رغم الإجرام والحروب والمجازر التي ارتكبت بحقه، بقيت مستمرة بزخمها وقوتها ووحدتها وكل أشكالها".
وزاد قائلا إن مسيرات العودة أربكت الحسابات الأمريكية والإسرائيلية و صفقة القرن ووضعت كل العقبات باتجاه تطبيقها، وعملت على إسقاط حكومات الاحتلال المتعاقبة وحل " الكنيست " للمرة الثالثة.
وختم رضوان حديثه، بالتأكيد على استمرار أشكال مختلفة من المسيرات سواء بطريقة فعاليات ثقافية أو فلكلورية أو ميدانية عبر أيام الجمعة أو المناسبات المتعددة.