تضاربت الأنباء مساء اليوم الخميس 26 ديسمبر/ كانون أول حول مقتل سهيل الحسن العميد في الجيش السوري الملقب بالنمر، اثر غارة جوية أثناء تلقيه العلاج بمشفى ميداني في مطار حماة بسوريا.

وأورد نشطاء انباء عن مقتل سهيل الحسن بالغارات الجويه اثناء تلقيه العلاج بمشفى ميداني في مطار حماة بعد اصابته منذ ايام في معارك إدلب، غير أن مصادر سورية نفت  أنباء وفاة سهيل الحسن وأكدت أنه ما يزال على قيد الحياة.

يذكر أن سهيل سلمان الحسن، الذي يلقب بالنمر يبلغ من العمر 49 عاما، هو عميد في الجيش السوري، يعمل حاليا قائدا لقوات النمر النخبوية التابعة له.

وتخرج سهيل الحسن من أكاديمية القوات الجوية العربية السورية في عام 1991، وخدم في العديد من الوحدات التابعة للقوات الجوية العربية السورية وقوات الدفاع الجوي، وأكمل عدة دورات تدريبية.

وينتمي سهيل الحسن إلى الطائفة العلوية، ويقال أن لديه ابن واحد لم يره منذ بداية الحرب الأهلية السورية، أول ظهور إعلامي كبير للحسن، كان فيلم فيديو من ربيع عام 2014، نشر على الإنترنت من قبل قناة سما الموالية للحكومة، يظهر الحسن وهو يزور القوات على الجبهة في حلب.