ألوية الناصر ترد على تهديدات رئيس أركان الاحتلال بالحرب على غزة

أحد عناصر ألوية الناصر صلاح الدين

ردّت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، اليوم الأربعاء، على تهديدات رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، بالحرب على قطاع غزة .

وقال المتحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين أبو عطايا : في ظل تهديدات رئيس أركان الاحتلال بالحرب على غزة نُذكر أبناء شعبنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَاسْأَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلالِ السُّيُوفِ".

وأضاف أبو عطايا في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه : "نحن لا نسعى للحرب ولكننا سنُري الاحتلال قوتنا إن فٌرضت علينا هذه الحرب التي يلوح بها"، لافتا إلى أن "رفاهية شعبنا التي تحدث عنها كوخافي خلال تصريحاته لن تتحقق إلا بزوال الإحتلال كاملاً عن تراب فلسطين".

وبين أن "اللحظة الفريدة التي يتحدث عنها كوخافي، عن إغتياله للشهيد القائد بهاء أبو العطا وعن إمكانية إستغلاله لهذه اللحظة، ستكون لعنة ستطارده وتطارد قادته في المواجهة القادمة"، متابعا : "نجم البهاء يغيب وألف نجم مجاهد يولد من جديد".

وأشار إلى أن "دور المقاومة هو الحفاظ على أمن وسلامة شعبنا الذي لطالما احتضن المقاومة خلال الحروب السابقة والعمل على تحرير كامل تٌراب أرضنا فلسطين"، مؤكدا أن "شعبنا يعي أن المواجهة المقبلة ستكون صعبة ولكن نتائجها ستكون وخيمة على الاحتلال".

وذكر أبو عطايا أنه "في المواجهة القادمة مع الاحتلال ستكون قوة المقاومة بكافة محاورها أكبر من إستعدادات الاحتلال وتوقعاته الميدانية والعقلية لذلك"، مستطردا : "لن يشعر سكان الغلاف بالأمن دون رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة".

اقرأ/ي أيضا.. كوخافي: سنحقق الشعور بالأمان لسكان غلاف غــزة والحرب ليست دائما الحل الأخير

وشدد على أن "محور المقاومة سيظل ناراً تكوي الاحتلال، طالما بقي في أرضنا ودنس مقدساتنا وقتل أبناء شعبنا، ولن تخمد هذه النار إلا بزوال الاحتلال عن أرضنا".

وختم أبو عطايا تصريحه قائلا : "سيبقى شعبنا بكافة أطيافه لعنة سلطها الله على الاحتلال وستبقى ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى وكافة الأجنحة العسكرية درعاً حصيناً لشعبنا وسنبقى مستمرين على العهد الذي قطعناه على أنفسنا بأننا مستمرون .. باقون .. متمرسون .. على هذه الطريق حتى النصر والتحرير بإذن الله، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد