شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، قبيل انتصاف ليلة الأحد الإثنين، سلسلة غارات على أهداف في محيط العاصمة السورية دمشق، دون الحديث عن خسائر بشرية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري تصدت لصواريخ معادية مصدرها إسرائيل، وسط أنباء عن سماع دوي انفجارات في محيط العاصمة السورية، دمشق، مساء الأحد.

وقالت "سانا" نقلا عن مراسلها، إن "الدفاعات الجوية تتصدى لصواريخ معادية قادمة من اتجاه الأراضي المحتلة"، في إشارة إلى الجولان السوري المحتل.

وذكرت مصادر صحافية لبنانية أن طيران الاحتلال شن غارات وسط تحليق على علو منخفض في أجواء مدينة صيدا اللبنانية.

وأوردت وسائل إعلام سورية أنباء عن استهداف مطار دمشق الدولي بأربعة صواريخ على الأقل، فيما ذكرت مصادر أخرى أنباء عن استهداف مواقع في منطقة السيدة زينب، في محافظة ريف دمشق. 

ورصدت مصادر، ارتفاع أعمدة الدخان من البنايات المحيطة بمطار التيفور في ريف حمص، بحسب موقع (عرب 48).

وتحدثت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري عن سقوط أحد الصواريخ الإسرائيلية في بلدة عقربا، التي تعتبر من أبرز معاقل تنظيم "حزب الله" والقوات الإيرانية في جنوب العاصمة ⁧‫دمشق.

في المقابل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بسماع "دوي ثلاثة انفجارات على الأقل هزت مناطق العاصمة دمشق وريفها، ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام لصواريخ إسرائيلية طالت مواقع لقوات النظام والقوات الإيرانية في محيط العاصمة"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف في آب/ أغسطس الماضي موقع تابع لـ"فيلق القدس " في قرية عقربا السورية قرب دمشق، وادعى الجيش الإسرائيلي حينها أن الهجوم جاء لإحباط هجوم كان "فيلق القدس" وقائده قاسم سليماني يخطط لشنه، عبر إطلاق طائرة مسيرة باتجاه أهداف إسرائيلية.