الجبهة العربية الفلسطينية تدين اعتراف الرئيس الأمريكي باليهودية كقومية وليس دين فحسب

الجبهة العربية تدين اعتراف الرئيس الأمريكي باليهودية كقومية

أدانت الجبهة العربية الفلسطينية توقيع الرئيس الامريكي دونالد ترامب الليلة مرسوما رئاسيا من شأنه ان يعترف باليهودية كقومية وليس كدين فحسب واعتبرته إمعان في الكشف عن "صهيونيته" وتبنيه المطلق للاحتلال وخرافاته، وارتداد بالمجتمع الامريكي لعصر العنصرية والتمييز بل وتشريع هذه العنصرية بالقانون، مؤكدة ان تصرفات ترامب هذه تجاوز لكل القيم الاخلاقية والقانونية ولقواعد حقوق الانسان وللديمقراطية التي تتغنى بها الولايات المتحدة ليل نهار وشنت باسمها أبشع الحروب على الشعوب.

واضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم الخميس، ورد "سوا" نسخة عنه، ان هذا المرسوم يهدف الى توفير ادوات اضافية لمحاربة حركات المقاطعة لدولة الاحتلال ويتصدى لحق الانسان في التعبير عن رأيه ورفض الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، ويحمي الاحتلال حتى من مجرد الانتقاد.

وتابعت الجبهة ان القرار هو حلقة في مسلسل اصطفاف ترامب الى جانب الاحتلال ومعاداته لحقوق الشعب الفلسطيني الذي بدأه بالاعتراف ب القدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارة بلاده اليها ومحاربته للأونروا ولقضية اللاجئين والاجراءات التي اتخذها بحق المؤسسات والقيادة الفلسطينية ووقف الدعم الامريكي عن الشعب الفلسطيني، وسعيه الدائم لتوفير الحماية للاحتلال في كافة المحافل الدولية، معتبرة ان هذا القرار الجديد تجسيد للعقلية الاسرائيلية التي يمتلكها الرئيس ترامب.

واوضحت الجبهة ان هذا القرار يأتي منسجما مع محاولات الاحتلال فرض قانون القومية الذي اقره الكنيست العام الماضي ورفضه العالم باعتباره تفريغ للقانون الدولي من مضمونه وتفريغ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي من محتواها الحقيقي.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد