لابيد وكاتس يتبادلان الاتهامات: ثلاثة أسباب للانتخابات التالية
تبادل قادة حزبي "أزرق أبيض" و"الليكود" الإسرائيليين، الاتهامات مساء اليوم الأربعاء خلال الجلسة الكاملة للتصويت بالقراءة الأولى على قانون حل " الكنيست " الـ22، حول الأسباب خلف توجه إسرائيل إلى انتخابات ثالثة في أقل من عام واحد.
وقال يائير لابيد الشخصية الثانية في حزب "أزرق أبيض" : للانتخابات التالية هناك ثلاثة أسباب فقط: الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. وذلك في إشارة إلى لوائح الاتهام التي وجهت إلى بنيامين نتنياهو زعيم حزب "الليكود"، رئيس الوزراء المؤقت.
وأضاف لابيد خلال جلسة الكنيست : "أبعدوا الأطفال عن التلفاز لأن الانتخابات ستكون مهرجانًا للكراهية والعنف".
بدوره، رد يسرائيل كاتس عضو "الكنيست" عن حزب "الليكود"، وزير الخارجية الإسرائيلي، على تصريحات لابيد، قائلا : "هذه الانتخابات لها ثلاثة أسباب فقط: لابيد وأشكنازي ويعلون، الذين منعوا حكومة وحدة وطنية".
أما عمير بيرتس زعيم حزب "العمل-جسر"، فقد اتهم أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، بجر إسرائيل لانتخابات ثالثة، مبينا أنه "هو الذي رفع التحريض ضد العرب والحريديم".
اقرأ/ي أيضا.. هآرتس: نتنياهو يدرس هذا الخيار لمنع الانتخابات الثالثة
وفي وقت سابق اليوم، صادق "الكنيست" الإسرائيلي، بالقراءة التمهيدية وبموافقة 50 عضوا،على مشروع قانون يحلّ بموجبه نفسه، والتوجه إلى انتخابات جديدة.
وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، منح "الكنيست" مهلة 21 يوما ، تنتهي ليلة الأربعاء-الخميس، لتكليف أحد أعضاءه بتشكيل الحكومة بعد فشل نتنياهو وغانتس بهذه المهمة.
وتوافقت الأحزاب الإسرائيلية على أن تجري الانتخابات في الثاني من مارس/آذار المقبل، في حال لم يتم التوصل لاتفاق لتشكيل الحكومة.
وستكون هذه الانتخابات، في حال إقرارها، الثالثة في غضون أقل من عام بعد الانتخابات التي جرت في إبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول.