ولويل: الاستثمار في إبداع الشباب واعد ويحتاج سياسات تشاركية
دعا رئيس مجلس إدارة مؤسسة انجاز فلسطين بسام ولويل إلى الاستثمار الوطني والحقيقي في طاقات الشباب الفلسطيني وقدرتهم على الابداع باعتبارهم رأس المال الأهم وعنوان المستقبل المنشود.
وطرح ولويل، وفق ما ورد سوا، تساؤلا حول كيفية الاستثمار في هذا الرأسمال المتدفق بالحيوية والطاقة والنشاط والإبداع في ضوء ما قدمه من تجارب مميزة داخل الوطن وخارجه في فضاءات صنع فيها الشباب الفلسطيني معجزته وحاز التكريم في العديد من المحافل الدولية، تكريم كان في المحصلة لصالح فلسطين.
جاءت تصريحات ولويل خلال كلمته في حفل تكريم شركاء مؤسسة إنجاز فلسطين حضره رئيس الوزراء محمد اشتية ووزير التربية والتعليم مروان عورتاني ولفيف هام من عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية، والوزراء، ونخبة القطاع الخاص والتعليمي ومؤسسات المجتمع المدني، بمناسبة يوم العمل التطوعي، الأحد في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة في رام الله .
وشدد ولويل على أن الشباب يحمل الكثير من الأفكار الخلاقة، والطاقات الواعدة التي تشكل قاعدة للتعاون مع القطاع الخاص بما يملك خبرة كبيرة وتجربة مميزة للدمج بين ابداع الشباب وخبرة القطاع الخاص من خلال دور متقدم للحكومة لتشجيع هذه الشراكة الواعدة ودعمها حمايتها لتكون قاطرة الاستثمار الأمنة وتسير بخطوات واثقة نحو النجاح.
وأضاف ولويل: "أن شباب فلسطين قدم ابداع في العلم والتعليم والتكنولوجيا والادب والفنون والرياضة في تألق يواكب بخطوات واثقة وسريعة التقدم الفلسطيني على خارطة العالم السياسية في خطين متلازمين نحو وطن حر ودولة كريمة، لأن شعب فلسطين ليس فائضا عن حاجة البشرية بل إضافة نوعية لها".
تابع: "الشباب الفلسطيني كله أمل في أن نكون معهم، نأخذ بيدهم، نكون شركائهم في الطموح ون فتح الأبواب لهم نحو غد مشرق وفضاء مميز وواعد هم جديرون به".
واستعرض ولويل إنجازات مؤسسة إنجاز فلسطين التي تمكنت خلال الفترة السابقة ومنذ عام 2007 من تنمية قدرات وتخريج 360 الف طالب وطالبة في حوالي 500 مؤسسة تعليمية من مدارس وجامعات بالتعاون مع 900 شركة ومؤسسة، بجهود 7000 متطوع ومتطوعة من مختلف محافظات الوطن الحبيب.
وأوضح ولويل أن هذه الأرقام هي قصص نجاح يومية وجماعية، تمت من خلال الحرص الكبير على مشاركة مؤسساتنا الفلسطينية، والعمل معها جنباً إلى جنب؛ من أجل بناء الشباب الفلسطيني؛ بناء متكاملاً، علمياً، وثقافياً، وأخلاقياً؛ من خلال صقل المهارات وبناء القدرات، لخدمة وطننا وقضيتنا الفلسطينية العادلة، ولترسيخ قيم السلم والإخاء والتعاون واحترام الغير.