الديمقراطية: تحركات الكنيست ضد الأونروا تندرج في إطار صفقة القرن
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، إن تحركات الكنيست لمنع نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تندرج في إطار تطبيقات " صفقة القرن ".
وفيما يلي نص بيان الديمقراطية كما وصل سوا:
«الديمقراطية»: اليمين الصهيوني واليمين الديني يمهدان لمنع نشاط وكالة الأونروا في القدس المحتلة
حذرت الجبهة من خطورة ما يبيته اليمين الصهيوني، واليمين الديني، في الكنيست من مشروع قانون يهدف إلى منع وكالة الغوث (الأونروا) من مزاولة أعمالها في القدس المحتلة وجوارها، وتقديم خدماتها لأبناء المنطقة من اللاجئين.
وقالت الجبهة إن هذا التحرك الصهيوني والديني اليميني المتطرف، ضد وكالة الغوث، يستهدف فيما يستهدفه، استكمال تهويد المدينة، وتعميق إجراءات ضمها إلى الاحتلال، وطمس معالمها، وشخصيتها الوطنية، فضلاً عن حرمان اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم والتضييق عليهم، وإحكام حصار الاحتلال لهم، لدفعهم إلى الهجرة من القدس وجوارها نحو المناطق التي تؤمن خدمات «الوكالة» من تعليم، وصحة، واستشفاء وإغاثة، وإصلاح المآوي، وغيرها من الخدمات التي تشكل عنصراً رئيسياً في توفير شروط الحد الأدنى من الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين.
وأضافت الجبهة أن تحركات الكنيست تندرج في إطار تطبيقات صفقة القرن (صفقة ترامب – نتنياهو) التي تواصل تقدمها على طريق تصفية المسألة الوطنية الفلسطينية، وبناء الوقائع لقيام «دولة إسرائيل الكبرى».
كما رأت الجبهة في خطوات تحالف اليمين الصهيوني واليمين الديني، في مواجهة وكالة الغوث، وقضية اللاجئين، وحقهم في العودة، محاولة للانتقام من المجتمع الدولي، الذي صوت بغالبية واسعة، في الأمم المتحدة، لصالح تجديد تفويض وكالة الغوث وتمويلها، لمواصلة تقديم خدماتها للاجئين، إلى حين حل قضيتهم بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948
الاعلام المركزي