استقبل المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، وفداً من جامعة القدس المفتوحة فرع خان يونس، وكان على رأس الوفد الدكتور جابر أبو شاويش مدير الفرع، ود. ناصر الأغا المساعد الأكاديمي، أكرم الخطيب رئيس قسم القبول والتسجيل، ود. سليمان الغلبان محاضر في قسم اللغة العربية، وأ. رائد أبو دقة من دائرة العلاقات العامة.

وقد كان في استقبالهم رئيس مجلس إدارة جمعية المجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل، ونائبه الشيخ فؤاد أبو سعيد، وأمين الصندوق أ.علي العقاد، وأعضاء مجلس الإدارة الشيخ عمر فياض، والشيخ منصور جادالله، والشيخ حسن فضة، وأمين أمانة الثقافة والإعلام أ. محمد النباهين.

وقال الشيخ الأسطل:"نرحب بكم وبما يليق بمقامكم، مؤكداً أن الله عزوجل شرفنا بهذه البلاد فلسطين وشرفنا بسرتها القبلة الأولى القدس، ومن الصدف الطيبة أن الجامعة تحمل اسم القدس، داعيًا الله أن يكلل مساعي الجامعة على هذه الأمانة؛ أمانة العلم والتعليم".

وأكد، أن الدين لا يكتمل إلا بالدنيا والدنيا لا تكتمل إلا بالدين، والأصل بالمؤسسات التعاون وتكمل بعضها البعض كلٌ يسد في مكانه، فلا يستغني أحدٌ عن الآخر لأننا كلنا كالجسد الواحد، مصداقاً لحديث رسولنا صلى الله عليه وسلم:" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد".

وشدد الشيخ الأسطل، على أن ميدان العمل والهدف واحد، وهناك تقارب وتواصل في الرؤية لخدمة هذا المجتمع، معتبرًا أن جمعية المجلس العلمي هي خدمٌ له، فلسنا سادة ولا قادة بل نحن خدمٌ له، كما حثنا القرآن الكريم لقوله تعالى:"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".

من جهته، ثمن الدكتور جابر أبو شاويش، دور الشيخ ياسين الأسطل ومواقفه المشرفة لدعمه المؤسسات التعليمية بالقدر المستطاع ووقف الإمكانيات المتاحة لديه، مشدداً على أن للمجلس العلمي بصمة ثابتة من خلال المساهمة في تقديم العون والمساعدة للجامعة.

وقال د. أبو شاويش:"انطلاقاً من الدور الريادي للجامعة ودورها والأكاديمي والمجتمعي وحضورها في قطاع غزة ، ومن باب المسؤولية الاجتماعية والوطنية ارتأينا أنه يجب التواصل والتشبيك مع كل المؤسسات، وأنتم في جمعية المجلس العلمي على رأس هذه المسؤولية والأمانة فنكمل بعضنا البعض في خدمة مجتمعنا وديننا الحنيف".

وأكد،"أن الطلاب أمانة في أعناقنا وأعناق الجميع، مشددًا على أن يتم وضع برنامج بين الجامعة وجمعية المجلس العلمي، بهدف التوعية والتثقيف للطلاب داخل الجامعة من خلال المشايخ والدعاة لتبصره الطلاب في دينهم سيما الأمور التي تمس عقيدتهم وهذا سوف يكون له أثر إيجابي".

وأعرب د. أبو شاويش عن أمله،"أن يكون تعاون مشترك في مجالات عدة من خلال دعم الطلاب ماديًا ومعنويًا بقدر الإمكانيات المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في قطاع غزة، متمنياً أن يكون هنالك بصمة وبصمة المجلس العلمي متواجدة في كل فلسطين، ولا سيما في قطاع غزة".

وفي نهاية اللقاء، قدم الدكتور جابر أبو شاويش مدير الفرع، والهيئتين الأكاديمية والإدارية درع شكرٍ وتقدير للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين لجهوده النبيلة والمخلصة والبناءة لخدمة أبناء شعبة ووطنه.