نظمت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) صباح اليوم الخميس، وقفة تضامنه قبالة بوابة مقر الأمم المتحدة (اليونسكو) وذلك بمشاركة لفيف من الحقوقيين؛ وسط مشاركة عدد من الأطفال الفلسطينيين.

وفيما يلي نص بيان "حشد" حول الوقفة، كما وصل إلى وكالة (سوا ) الإخبارية..

إلى جانب العروض الفنية التي قدمها الأطفال الفلسطينيين المشاركين في الوقفة، تلي ذلك قيام الطفل محمد النخالة، بإلقاء بياناً صحفياً باسم الحضور والمحتشدين أكد خلاله على أنه حان الأوان لتحرك شعوب وحكومات العالم لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني والتصدي للغطرسة الإسرائيلية-الأمريكية، مؤكداً على الوقفة تهدف لإرسال نداء لحث الأسرة الدولية من أجل التحرك العاجل والفوري لتعبير عن تضامنه مع حقوق الشعب الفلسطيني والعمل دون إبطاء لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني، وبذل المزيد من التدابير والجهود على نحو يضمن التصدي الأخلاقي والقانوني للغطرسة والاستخفاف الواضحين التي تمارسهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في تعاملها مع منظومة الحقوق المعترف بها دولياً.

وفي أعقاب ذلك، قام وفد من الهيئة الدولية(حشد) برئاسة الأستاذ صلاح عبد العاطي، رئيس مجلس الإدارة، بتسليم السيد/ غيرت ساور، مدير مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة السيد نيكولا ميلادنوف، رسالة مطالبة المجتمع الدولي وبشكل خاص الجمعية العمومية لمنظمة الأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية؛ واتخاذ الاجراءات والتدابير العملية التي تفضي الى احترام وضمان احترام مبادئ واحكام القانون والقضاء والعرف والعمل الدولي لإنهاء الاحتلال، واحقاق الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما يضمن انتقال المجتمع الدولي من التنادي بعدالة القضية الفلسطينية والتعبير عن التضامن، والالتزام بمسؤولياته في وضع حد للاحتلال الإسرائيلي وممارساته، من خلال اتخاذ قرار دولي ملزم ينهي الاحتلال، ويوفر الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وصولا لحريته واستقلاله السياسي والاقتصادي.

هذا ويذكر، أن هذا النشاط يأتي في إطار سلسلة من الأنشطة التي بدأتها الهيئة الدولية(حشد) لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف يوم غداً الجمعة الموافق 29 نوفمبر / تشرين الثاني 2019 ، حيث يحيي شعبنا والعالم والأمم المتحدة هذا اليوم من كل عام ، كيوم عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وفقاً للقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1977 باعتبار ذكرى قرار التقسيم رقم (181) الصادر عنها في 29/11/1947 يوماً للفت أنظار العالم إلى قضية الشعب الفلسطيني ومعاناته جراء استمرار الاحتلال، والتأكيد على حقوقه غير القابلة للتصرف حسب القرارات الأممية المتعاقبة في الاستقلال والسيادة وعودة اللاجئين.