نظمت حركة فتح في قطاع غزة ، وقفة جماهيرية حاشدة، ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن شرعية المستوطنات في الضفة الغربية.

وشارك في الوقفة التي دعت إليها حركة فتح في المحافظات الشمالية، والقوى الوطنية الإسلامية، القيادي عماد الأغا وجمال عبيد وعدد من قيادات الأقاليم.

وقال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية لحركة فتح خلال الوقفة الجماهيرية بيوم الغضب الفلسطيني ، نعتبر في حركة فتح أن هذه المشاركة المكثفة من قبل المشاركين تجسد وحدة الموقف الفلسطيني الرافض لتلك التصريحات التي تتجاوز الثوابت الفلسطينية وتنتهك القوانين الدولية ، وتخترق كل الاعراف والمواثيق المعمول بها .

كما حمل عبيد خلال لقائه المتلفز  الادارة الامريكية مسئولية هذا القرار الباطل ،والتبعات الخطيرة التي تترتب عليه ، داعيا لإلغائه فورا والتراجع عنه .

ولفت عبيد أن ادارة ترامب تعتبر  الاكثر عداءا من جميع الادارات السابقة ،لحقوق شعبنا الفلسطيني ، والاكثر استهتارا وخرقا للقانون الدولي والقرارات الاممية .

وأشاد عبيد بموقف الرئيس محمود عباس الثابت والصلب تجاه كل محاولة للانتقاص من حقوقنا المشروعة والثابتة ، كما أشاد بحركة فتح وسرعة تعاطيها مع كافة القضايا التي تمس قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا .

وحيا عبيد جماهير شعبنا العظيم ، وتحركه المكثف ومشاركته الفاعلة ،والتي تنم عن مدى الوعي الذي يتمتع به شعبنا خصوصا عندما يتعلق الامر  بالثوابت والحقوق.

من جانب اخر نقل عبيد تعازي قيادة الحركة  وفي المقدمة منها أحمد حلس "أبو ماهر" عضو اللجنة المركزية ،مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية ، والهيئة القيادية العليا، في الشهيد الاسير سامي ابو دياك ، والذي ترتقي جريمة استشهاده لمستوى جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال بحقه بتقاعسه عن علاجه والافراج عنه وهو يعاني مرضا شديدا .

مطالبا المجتمع الدولي بضرورة معاقبة اسرائيل ، ووضع حد لجرائمها المتصاعدة بحق اسرانا البواسل ، وعدم معاملتها كدولة فوق القانون ، ما يشجعها على التمادي في جرائمها .

ودعا عبيد لضرورة الاسراع في توحيد الجهود ورص الصفوف ، لطي صفحة الانقسام الاسود ،  وتمهيد الاجواء للذهاب لانتخابات عامة تشكل مدخلا حقيقيا لوحدة وطنية متينة نواجه بها كافة التحديات ونسقط معا كافة المؤامرات التي تتهدد مشروعنا الوطني.

وفي الختام ثمن عبيد موقف رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية على مواقفه الوطنية التي تعبر عن حرصه الشديد في التعاطي مع القضايا الوطنية وتحديدا قضية الاسرى بما تمثله من حالة اجماع وطني عام.