هاتف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة " حماس "، الأسرى المحررين المعتصمين في رام الله ، مؤكدا وقوفه معهم ومع حقوقهم ورفض أي اعتداء عليهم.

وقال هنية خلال الاتصال، إن قيادة حماس قررت إرجاء تسليم ردها المكتوب لرئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، وطلبت منه التدخل لتوفير الأجواء المطلوبة لإنجاح العملية الانتخابية، وتوفير الحريات ووقف "مثل هذه الانتهاكات".

اقرأ/ي أيضًا.. حمــاس تعلن تأجيل تسليم ردها المكتوب على رسالة الرئيس عباس بشأن الانتخابات

جاء ذلك، وفق تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، وفيما يلي نصه:

خبر صحفي

- هاتف الأخ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قبل قليل الأسرى المحررين المعتصمين في رام الله حيث أكد تضامنه ووقوفه معهم ومع حقوقهم العادلة ورفض أي اعتداء عليهم تحت أي ظرف أو مبرر كان.

- واستعرض خلال الاتصال مع الأسرى الجهود التي قامت بها قيادة الحركة حيث تم التواصل منذ الصباح مع عدد من القادة والمسؤولين العرب لوضعهم في صورة التطور الخطير المتمثل في الاعتداء المرفوض عليهم وحثهم على التدخل من أجل وقف هذا الانتهاك بحق المعتصمين بل والتأكيد على حقوقهم التي من أجلها قاموا بهذا الاعتصام، وتلقت الحركة ردودا من هذه الدول بعدما أجرت اتصالات مع المسؤولين في قيادة السلطة برام الله.

- وخلال الاتصال أبلغ رئيس المكتب السياسي أن قيادة حركة حماس عبرت عن رفضها في اللقاء مع السيد حنا ناصر لما تم بحق الأسرى من قبل أجهزة أمن السلطة مما أدى إلى قرار الحركة إرجاء تسليم ردها المكتوب للجنة الانتخابات المركزية وطلبت منه التدخل لتوفير الأجواء المطلوبة لإنجاح العملية الانتخابية، وأكدت على توفير الحريات العامة ووقف مثل هذه الانتهاكات. 

- وأوضح رئيس الحركة أنه تلقى ردودًا إيجابية من رئيس لجنة الانتخابات بعد تواصله مع قيادة السلطة تفيد بمتابعة الإجراءات بحق الأسرى المعتصمين والتراجع عن الخطوة التي قامت بها أجهزة أمن السلطة صباح اليوم، ولا زالت قيادة الحركة تتابع تطورات الموضوع مع لجنة الانتخابات لتأمين انتهاء أي شكل من اشكال الاعتداء وإنهاء كل ما تم بحقهم منذ الصباح.