خاص: داخلية غزة تنفي احتجاز الوزير زيارة أو الاعتداء على زوجته

الوزير محمد زيارة

اتهم محمد زيارة وزير الأشغال العامة والإسكان، أجهزة الأمن في معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة ، باحتجازه، والاعتداء على زوجته، فيما نفت وزارة الداخلية في غزة ذلك.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة اياد البزم لوكالة سوا الإخبارية: لم يتم احتجاز الوزير محمد زيارة، ولم يحصل أي اعتداء عليه أو على زوجته، ونستغرب من بث الأخبار والتصريحات التضليلية، وتزييف الواقع في هذا التوقيت.

وكانت وكالة "وفا"، قالت إن أجهزة الأمن في معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة، احتجزت مساء اليوم، الوزير زيارة، واعتدت على زوجته على المعبر.

وأضافت "وفا" أن عناصر الأمن المتمركزين عبر معبر بيت حانون، احتجزوا زيارة واعتدوا على زوجته، وصادروا هاتف النقال، وذلك خلال عودته إلى غزة قادماً من رام الله .

ونقلت الوكالة الرسمية عن الوزير زيارة قوله إن عناصر الأمن "المتمركزين على معبر بيت حانون، احتجزوه واعتدوا على زوجته، وصادروا هاتفه النقال، خلال عودته إلى غزة قادماً من رام الله لتفقد ومتابعة مشاريع حيوية"

وأضاف : "لدى وصولي الى المعبر طلب مني العناصر بطريقة استفزازية التوجه إلى مكاتب تابعة لهم فرفضت، فقاموا بالتهديد والمضايقات اللفظية ووصل الأمر إلى الاعتداء على زوجتي بمحاولة إخراجها بالقوة من المركبة". وفقا له.

وتابع  زيارة: "بعد ساعتين من الانتظار والاحتجاز داخل المركبة، تم إبلاغنا بالإفراج عنا، وأنه بإمكاننا المغادرة، فقمت بمطالبتهم بتقديم اعتذار رسمي، على اعتدائهم على زوجتي والإساءة لشخصه وللحكومة وعدم تكرار مثل هذه التصرفات التي لا تمت لأبناء شعبنا بصلة، وعدم مضايقة الوزراء في قدومهم وخروجهم من قطاع غزة"، مبينا أنه منذ اللحظة الاولى كانت الحكومة على تواصل ومتابعة لمجريات الأحداث معه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد