اشتية يؤكد على بقاء قضية الأسرى في أولويات الحكومة الفلسطينية

رئيس الوزراء محمد اشتية خلال لقاءه عائلة الأسير المريض سامي أبو دياك

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية خلال زيارته عائلة الأسير المريض سامي أبو دياك، على بقاء قضية الأسرى على رأس أولويات الحكومة الفلسطينية التي ستنقلها للمحافل الدولية.

ويأتي ذلك خلال زيارة قام بها اشتية، اليوم الأحد، لعائلة الأسير سامي أبو دياك الذي يعاني وضعا صحيا خطيرا، في بلدة سيلة الظهر بجنين، بحضور عدد من أهالي الأسرى، ومحافظ جنين أكرم الرجوب، وعدد من الوزراء.

ووفقاً للوكالة الرسمية، نقل إشتية تحيات الرئيس محمود عباس لعائلة الاسير أبو دياك وأهالي الأسرى، قائلا: "موجودون هنا اليوم ليس للتضامن مع سامي أبو دياك، بل لأنه ابننا وابن الوطن، وهو نموذج وحالة رأي عالمية، ونتحدث عن سامي وكل أسرانا في سجون الاحتلال، في أي مكان نذهب اليه في العالم، وسنبقى أوفياء لهم".

وتابع رئيس الوزراء: "الاحتلال لا يجرم فقط بحجب ضوء الشمس عن أبنائنا، بل بحجب الدواء عنهم، والتسبب بكل الأمراض التي تصيبهم، وقد أرسلنا رسائل إلى الصليب الاحمر بهذا الخصوص".

ووجه إشتية التحية لأم وأهل الأسير أبو دياك، على صمودهم، وكافة أهالي الأسرى، شاكرا القائمين على حملة التضامن معه، مشيرا إلى أن قضيته وصلت للعالم أجمع، بما تشكله من نموذج لمعاناته وأسرانا في سجون الاحتلال.

وفي سياق متصل، قرأ رئيس الوزراء الفاتحة على أرواح الجنود العراقيين، في مقبرة الشهداء بمدينة جنين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد