جبهة التحرير العربية تدعو فتح وحماس لإنهاء الانقسام

جبهة التحرير العربية

دعت جبهة التحرير العربية  في بيان صحفي اليوم الجمعة، حركتي فتح و حماس إلى سرعة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني ووضع استراتيجية جديدة؛ لمواجهة المخططات الأمريكية والإسرائيلية.

وفيما يلي نص البيان كما ورد (سوا):

بسم الله الرحمن الرحيم    

بيان صادر عن 

جبهة التحرير العربية محافظة الخليل

يا جماهير شعبنا العربي  الفلسطيني  المناضل المكافح 

أيها الثائرون المرابطون المدافعون  عن حقوقنا ووجودنا ومقدساتنا ، أيها الرافضون لكل ما تقوم به الإدارة الأمريكية التي أعلنت الحرب على قدسنا وأرضنا وقرارنا ومشورعنا التحرري  الوطني المستقل بشرعنة الاحتلال واستيطانه، كما حاولت أن تشرعن أحقية الاحتلال ب القدس كعاصمة له ،كما حاولت الضغط مالياً وسياسياً على الشعب الفلسطيني وقيادتة   ، لإجبارهم على ما هو مرفوض وطنياً وشعبياً آلا وهي صفقة العار التي تسمى صفة القرن  ضاربة بعرض الحائط القرارت الدولية والحقوقية التي تُجرم الاحتلال وترفض استيطانه ، إلّا أن ترامب وجنونه وتغوله الذي استفحل إلى أن وصل به الأمر ظلماً وعدوانا أن يُشرعن فيه الاستيطان ويعطي فيه من لا يملك لمن ليس له الحق.. ويكشف النوايا الخبيثة للإدارة الأمريكية اتجاة قضايا الامه العربية والقضية الفلسطينية 

فالاحتلال غير شرعي والاستيطان باطل وغير شرعي ، وسيبقى شعبنا الفلسطيني المرابط المكافح متمسكاً بحقوقه متجذر في أرضه ، رافضاً كل ما يصدر من قبل الأرعن ترامب الذي يحاول أن يحصد نجاحه لولاية رئاسية آخرى على حساب حقوق شعبنا ، ولكنه فاشلٌ منهزمٌ كما أسلافه الذين تجرأو على شعبنا الفلسطيني الذي سيبقى حر الإرادة والقرار والأرض والمستقبل متمسكاً بمقدساته الإسلامية والمسيحية، مقاوماً للأحتلال ، رافضاً وجوده وإستطيانه اللاشرعي .
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل :

إننا في جبهة التحرير العربية  ، نؤكد إلتفافنا ودعمنا للمقاومة الشعبية  الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل  الشرعي والوحيد   لشعبنا الفلسطيني ، ثابتين  على مواقفنا الرافضة لكل محاولات النيل من شعبنا وحقوقه وأرضه أمام ما تسعى له إدارة ترامب المهزومة، و التي ستنكسر إمام صمود شعبنا وعدالة وجوده وحقوقه وقضيتة 

إننا في جبهة التحرير العربية  نُبرق بالتحية لجميع أبناء  شعبنا الذي يتألق في الصمود والدفاع عن حقوقه الثابتة والعادلة ، كما وإننا نؤكد على إعلان حالة الرفض ومقاومة  كافة القرارات الصهيو أمريكية وكافة المشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية؛ 

ونؤكد جهوزيتنا التامة  لإعلاء صوتنا  وقدرتنا على التحدي والصمود والمقاومة  أمام هذا التغول والحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال بغطاء أمريكي فاضح وواضح.

يا أحرار وشرفاء العالم : 

أننا في جبهة التحرير العربية  نثمن موقف بعض الدول عربية والدولية والقوى الحية والشريفة الحره   الرافضة  لقرار الإدارة الأمركية، والداعمة  لحقوق شعبنا وعدالة قضيتنا الفلسطينية، القائمة  على استقلاله على أرضه وعاصمته القدس الشريف.
كما وندعوا جميع أحرار وشرفاء العالم والمؤسسات الدولية والقانونية، الوقوف مع شعبنا الفلسطيني وعدالة قضيتة   التي نصت علية  ا لقرارات الشرعية الدولية والتي ترفض الاستيطان والاحتلال على الأرض  الفلسطينية.؛ 

كما وندعو لوقف العدوان المُمنهج الذي يشنه الاحتلال على غزة والضفة والقدس والذي ينتهك كل الاعراف الدولية والانسانية، والتي آخرها قتل الاحتلال لأطفال عائلات فلسطينية كاملة  في مدينة دير البلح خلال العدوان الأخير على غزة، وانتهاك حرية الصحفيين بقتلهم وإصابتهم واللذي كان آخرهم معاذ عمارنة الذي أصيب بعينه اليسرى من قبل قناص جيش الاحتلال الإسرائيلي مما أفقده عينه بشكل كامل على مرأى ومسمع من العالم أجمع .

وكما ندعو جميع ألاحرار والقوى الحية الدول الحرة العمل على  تقديم زعماء الكيان الصهيوني للمحاكمة لارتكابهم الجرائم البشعة وممارسة الإرهاب المنظم  بحق شعبنا الأعزل 

إننا في جبهة التحرير العربية ندعو الأخوة في حركتي فتح وحماس  إلى سرعة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني ووضع استراتيجية جديدة تكون قادرة على مواجهة المخططات الصهيو امريكة الإمبريالية 
سنبقى على العهد  والوفاء ومستمرون في مسيرة النضال والكفاح  ومع أبناء شعبنا البطل الذي سينتصر على المحتل الغاشم   مراهنين على وعي وإيمان شعبنا  المناضل بتمسكة بارضة وحقوقة الوطنية والقومية 

أللّه أكبر.. أللّه أكبر وعاشت فلسطين حرة 
وعاش نضال وكفاح شعبنا العربي الفلسطيني 
المجد والخلود لشهدائنا الابرار 
والحرية لاسرانا البواسل وللاسيرات الماجدات 
                     _وأنها لثورة حتى التحرير 
المكتب الإعلامي 
جبهة التحرير العربية محافظة الخليل

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد