أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم الأربعاء، بالتضامن الدولي الواسع مع القضية الفلسطينية، قائلا إن "معركتنا الدبلوماسية لا تقل أهمية عن معركتنا السياسية".

وأوضح اشتية أن حجم التآمر على القضية الفلسطينية أكبر من أي وقت مضى، لكن حجم التضامن مع قضيتنا أيضا أكبر من أي وقت مضى".

وشدد اشتية خلال مشاركته في ندوة أجراها لطاقم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بحضور الوزير رياض المالكي خلال زيارته لمقر الوزارة، على ضرورة توحيد الجهود بين مؤسساتنا للتمكن من مواجهة التحديات على المستوى الدولي والمحلي. بحسب الوكالة الرسمية.

وقال اشتية إن الخطورة في تصريحات إدارة ترامب بأن الاستيطان لا يخرق القانون الدولي تكمن بكونها تضرب بعصب منظومة القانون الدولي، لكنها لا تخيفنا.

كما أشاد بالجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بكافة طواقمها، لنصرة قضيتنا ورفع اسم فلسطين، داعيا لتعزيز هذه الجهود.

وأطلع اشتية طاقم الوزارة على استراتيجية الحكومة لتحقيق الانفكاك التدريجي من العلاقة الكولونيالية التي يفرضها واقع الاحتلال، وذلك من خلال تعزيز المنتج الوطني و فتح العلاقات التجارية مع الدول العربية ودول العالم.

واطلع رئيس الوزراء على أهم احتياجات الوزارة وإنجازاتها، والنقلة النوعية التي يشهدها عمل الوزارة على كافة الأصعدة، لا سيما التطور الإلكتروني في ربط سفارات وبعثات دولة فلسطين في العالم مع مقر الوزارة.