كيف نتعامل مع المتوحد في يوم الطفل العالمي

كيف نتعامل مع المتوحد في يوم الطفل العالمي

يصادف اليوم 20 نوفمبر من كل عام يوم الطفل العالمي او Children's Day ، حيث تحتفل شعوب العالم بهذه المناسبة ، وهنا متابعينا الكرام نضع بين أيديكم معلومات مهمة حول كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد.

ويعانى بعض الأطفال من الشعور بالتوحد الناتج عن اضطراب النمو وخصوصا خلال السنوات الأولى من حياته، بالإضافة إلى الاضطراب العصبي الذي يضعف من نشاط وظائف المخ مما يؤثر على مهارة الاتصال مع الآخرين.

ومرض التوحد (أو الذاتوية - Autism) هي أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية "اضطرابات في الطيف الذاتويّ" (Autism Spectrum Disorders - ASD) تظهر في سن الرضاعة، قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، على الأغلب.

بالرغم من اختلاف خطورة وأعراض مرض التوحد من حالة إلى أخرى، إلا أن جميع اضطرابات الذاتوية تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم.

وتُظهر التقديرات أن 6 من بين كل 1000 طفل في الولايات المتحدة يعانون من مرض التوحد وأن عدد الحالات المشخصة من هذا الاضطراب تزداد باضطراد، على الدوام.

ويتسبب التوحد فى تحول الطفل إلى شخصية عدوانية يفقد بها القدرة على تحسين المهارات اللغوية، وصعوبة التواصل الاجتماعي من خلال عدم المشاركة فى السلوكيات والهوايات والأنشطة المختلفة.

كما تؤثر المشاكل الوراثية والعوامل البيئية فى إصابة الطفل بالتوحد.

وفى يوم الطفل يجب على الأم الانتباه إلى طفلها المصاب بالتوحد والتعامل معه عن طريق:

مساعدته على خلق الانسجام في بيئة الطفل ، تجهيز جدول زمني لهم بأوقات الوجبات والمذاكرة ووقت النوم وهكذا.

مكافأة الطفل عند فعله لشيء جيد وتشجيعه دائما ، وتخصيص وقت للمرح والمتعة عندما يكون الطفل أكثر يقظة، والاهتمام بمشاعر الطفل الحسية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد